وليد هري أقدم أحد سكان بلدية سرايدي بولاية عنابة، أول أمس، على محاولة انتحار احتجاجا على احتجاز الدرك الوطني لشقيقه. وحسب مصادر “اخر ساعة “ التي أوردت الخبر فإن الحادثة وقعت في حوالي الساعة ال 11 من صباح يوم الخميس، حيث صعد شاب في العشرين من عمره إلى أعلى مقر بلدية سرايدي وهو يحمل قارورة بنزين بالإضافة إلى سلاح أبيض، الذي قطّع به جسده وهدد بسكب البنزين على نفسه في حال اقترب أحد منه أو لم يفرج الدرك عن شقيقه، الذي تم احتجازه بعد أن تشاجر مع أعوان البلدية بسبب تماطلهم في تسوية بعض الوثائق الإدارية التي طلبها منهم. وبعد تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سرايدي وأفراد الدرك الوطني، الذين أكدوا له بأنهم سيفرجون عن شقيقه، اقتنع الشاب بالنزول من فوق مقر البلدية. جدير بالذكر أن هذه الحادثة أدت إلى تجمع العشرات من المواطنين حول مقر البلدية، خصوصا وأن سرايدي معروفة بهدوئها وغياب مثل هذه المظاهر عنها، حيث أنها توجد في أعلى جبل الإيدوغ.