شرعت مصالح بلدية مع نهاية الاسبوع، في القيام بأشغال تهيئة وترميم لحديقة كالاما الأثرية، من خلال إصلاح شبكة الإنارة داخلها وتنظيف أروقتها، والقضاء على الحشائش الضارة في المساحات الخضراء، وهو ما اثار دهشة واستغراب المواطنين خاصة وأن الشروع في هذه الأشغال جاءت على بعد أيام قليلة فقط من انتهاء العطلة الصيفية والدخول الإجتماعي، أم أن هذه الأشغال تندرج ضمن التحضير للزيارة المرتقبة للوزير الأول عبد المالك سلال منتصف شهر سبتمبر الداخل. الأهم في كل هذا وذاك أن الحديقة ومنذ إنشائها ظلٌت مغلقة في وجه زائريها من العائلات والمواطنين، على الرغم من انها تعتبر فضاءا حقيقيا للراحة والإستجمام خلال فصل الصيف