أوردت مصادر طبية ليومية آخر ساعة أنه وفي الأسابيع الأخيرة سجل ارتفاع خطير في عدد الأفراد الذين يصابون بطلقات نارية في مواكب الأفراح والأعراس عبر بلديات ولاية خنشلة وبالخصوص عاصمة الولاية وبلديات ششار والمحمل وقايس وبابار حيث كشف المصدر أنه تم تسجيل أزيد من 15 إصابة في أقل من شهر عبر هذه المناطق بسبب الإستعمال العشوائي للأسلحة النارية في مواكب الأعراس ، وقد تم تحويل جميع المصابين إلى المصالح الاستشفائية للعلاج غالبيتهم يختارون العيادات الخاصة للهروب من التحقيقات الأمنية وملاحقة العدالة لمستعملي الأسلحة النارية .. وفي نفس السياق ظاهرة غريبة عن تقاليد المجتمع الخنشلي انتشرت بكثافة في الآونة الأخيرة وبشكل مقلق للغاية ومثير للاستفزاز وخطير وتتمثل في ظاهرة احتلال مواكب الأعراس للطرقات والشوارع والساحات العمومية الرئيسية وسط مدينة خنشلة وحتى الطرق الوطنية أين تصطف سيارات المواكب في طوابير طويلة متجاورة لساعات تتقدمها سيارة العروسة وسط العشرات من المسلحين الراجلين الذين يطلقون البارود فضلا عن الرصاص في جميع الاتجاهات دون حسيب أو رقيب إلى جانب فرق الخيالة وتتقدم ببطء شديد من موقع إلى آخر ومن شارع إلى شارع متسببين في شل تام لحركة المرور وتعطيل نشاط وحركة وتنقل المواطنين وكثيرا ما تتسبب هذه المواكب في حوادث أليمة بشظايا الرصاص أو حروق للمارة بطلقات البارود، كما تقوم مواكب الأعراس التي تقام بقاعات الحفلات غير المرخصة في مداخل البلديات كما هو الشأن لقاعة حفلات تقع ببلدية أنسيغة بشل حركة المرور لساعات عبر الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين بسكرة- خنشلة مرورا ببابار وششار وجلال وفي مواقع أخرى مما أثار غضب المسافرين في مناسبات كثيرة ، وقد ناشد السكان السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه المظاهر الغريبة والتي تعتبر تحديا لمصالح الدولة .