مواكب الأعراس تشل شوارع المدينة و تشكيلات مسلحة تطلق النار في جميع الاتجاهات تعرف مدينة خنشلة ومنذ نهاية شهر رمضان ظاهرة خطيرة تتمثل في احتلال الشوراع من قبل مواكب الأعراس حيث تصطف في طوابير طويلة متجاورة لساعات تتقدمها سيارة العروسة وسط العشرات من المسلحين الراجلين الذين يطلقون البارود فضلا عن الرصاص في جميع الاتجاهات وبطرق عشوائية دون حسيب أو رقيب إلى جانب فرق الخيالة وتتقدم ببطء شديد من موقع إلى آخر ومن شارع إلى شارع متسببة في شل تام لحركة المرور وتعطيل نشاط وحركة وتنقل المواطنين وكثيرا ما تتسبب هذه المواكب في حوادث أليمة بشظايا الرصاص أو حروق للمارة بطلقات البارود.أو ملاسنات تتحول في غالب الأحيان الى شجارات دامية بين المواطنين والمتسببين في عرقلة حركة المرور. وقد أبدى سكان المدينة تذمرهم الشديد واستيائهم العميق إزاء تكرار هذه الظاهرة واستفحالها يوميا دون أن تدخل السلطات المعنية للحد منها وهو مادفع السكان الى المطالبة باتخاذ التدابير والاجراءات لمنع تفشي هذه الظاهرة التي يعتبرها الجميع سلبية خاصة في استعمال البارود والرصاص والذي تسبب في العشرات من الضحايا خلال السنوات الأخيرة. ع بوهلاله سعر كيس الاسمنت بلغ ألف دينار تعرف ولاية خنشلة منذ مدة أزمة حادة في مادة الإسمنت لدى وحدة التسويق الفرعية الوحيدة المتوفرة عبر الولاية و الكائن مقرها المؤقت في بلدية الحامة مجددا لتشكل هاجسا مقلقا أدخل الناقلين العموميين والمقاولين وأصحاب مشاريع هياكل المؤسسات العمومية والخاصة وعشرات المئات من حصص السكنات بجميع صيغها في متاهة الاحتجاجات والاعتصامات والشكاوى والتظلمات وكل التهم للقائمين على إنتاج وإدارة وتسويق هذه المادة الحيوية باعتماد سياسة الوساطة والبيروقراطية والانتقاء وتشكيل امبراطورية من بارونات البزنسة والمضاربة وسوقا سوداء موازية يفوق فيها ثمن كيس الإسمنت الواحد ثلاثة أضعاف سعره المعتمد رسميا في ظل عجز الجهات المسؤولة عن وضع حد لهذا المشكل الذي يزداد تعقيدا. وقد تسببت هذه الأزمة في ارتفاع سعر الكيس إلى ألف دينار بعد أن كان في حدود 620دج للكيس الواحد في السوق السوداء وهذا بسبب دخول حيز التنفيذ تطبيق هامش الربح الذي أقره مجمع اسمنت الجزائر بداية من شهر جويلية الماضي من 300 دج الى 358دج وهو مادفع بالمضاربون الى زيادة سعر الاسمنت التي يكثر عليها الطلب في فصل الصيف خاصة واصبحت محتكرة من قبل أ شخاص لاعلاقة لهم ببيع مواد البناء في ظل غياب الرقابة وعدم تدخل المصالح المعنية لمنع هذه المضاربة التي أثرت سلبا على المواطن البسيط وعطلت العشرات من المشاريع السكنية الخاصة. ع بوهلاله وفاة سيدة بنزيف حاد بعد وضع مولودها لفظت صبيحة أمس سيدة أنفاسها الأخيرة وهي في طريقها الى مستشفى الأم والطفل المتخصص بمدينة خنشلة بعد أن حولت اليه من مستشفى السعدي معمر بششار جنوب عاصمة الولاية على اثر تعرضها إلى نزيف حاد بعد وضع مولودها بطريقة عادية بالمستشفى.أين قرر الطاقم الطبي تحويلها إلى مستشفى الأم والطفل المتخصص بخنشلة الذي يتوفر على أطباء أجانب مختصين في التوليد وطب النساء غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول بها الى المؤسسة الاستشفائية المذكورة. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بولاية خنشلة التي تعرف عجزا كبيرا في الاطباء المتخصصين لاسيما بالمناطق النائية. ع بوهلاله