أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة السيد جمال بن عبد السلام بمستغانم على ضرورة الحرص على «الوحدة الوطنية والوعي السياسي للمواطن». ودعا بن عبد السلام لدى إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية لهيكلة الحزب إلى «إصلاحات سياسية عميقة ودستورية وبناء جدار وطني لحماية الدولة». وأبرز نفس المتحدث أنه تم تنصيب لحد الآن 21 لجنة ولائية للحزب على أن تتواصل العملية خلال الأسبوعين القادمين لتشمل باقي الولايات مؤكدا على ضرورة تواجد الحزب عبر 1541 بلدية على المستوى الوطني قبل 31 ديسمبر القادم ليتم الشروع فيما بعد في عملية «تكوين المناضل». وأضاف أن جبهة الجزائر الجديدة لا تريد أن تكون «حزب المواسم الانتخابية وإنما مدرسة مهمتها توعية المواطن سياسيا وأخلاقيا وفكريا وثقافيا وترتقي به إلى مواطن صالح ومناضل ليصبح فيما بعد من رجال الحزب ورجال الدولة». وأشار السيد جمال بن عبد السلام إلى أن حزبه «لا يجري وراء الامتيازات والمواقع والمناصب وإنما هدفه مشروع سياسي وإجتماعي وإقتصادي في مستوى أمانة الشهداء» مبرزا أن هذا المشروع يتمثل في «بناء أحزاب وطنية مسؤولة وقوية وتتداول فيما بينها عبر الانتخابات واختيار الشعب».