رؤساء الأحزاب يلعبون على ورقة التسيير القذر للمجالس السابقة

بعد مرور أسبوع كامل من عمر الحملة الانتخابية للمحليات القادمة بدأت وتيرة التحسيس بأهمية الموعد تتصاعد بشكل ضعيف نظرا للبدائل الهزيلة التي قدمتها الأحزاب في التعريف بمرشحيها حيث لا يزال المواطن يتساءل عن سر إحجام بعض التشكيلات السياسية في التعريف بمترشحيها رغم مرور أسبوع كامل عدا بعض الأحزاب التي ارتأت أن تستضيف رؤساء أحزابها في البلديات .
تحقيق أمني بمديرية التنظيم بتلمسان عقب فضيحة قائمة حمس ببن سكران
فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في قضية قائمة مرشحي حركة مجتمع السلم لبلدية بن سكران على خلفية الشكوى التي تقدمت بها 4 تشكيلات سياسية مرشحة لذات البلدية وهي الأفانا،الآفلان،الأرندي والكرامة إلى اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات التي بدورها طعنت في قائمة مرشحي حركة مجتمع السلم ببلدية بن سكران 25كلم شرق تلمسان بعدما تبين أن القائمة تحوي أم وابنها وابنتها رغم وضوح القانون الذي يؤكد على عدم جمع أكثر من شخصين من ذوي القرابة على الدرجة الرابعة،في حين أن القائمة احتوت ثلاث أشخاص من الدرجة الأولى في الوقت الذي لم تقم مصالح مديرية
التنظيم بالولاية بإلغاء القائمة وفقا للقانون الأمر الذي فتح التأويلات لدى ممثلي الأحزاب الذي حملت مديرة التنظيم المسؤولية وراسلت وزارة الداخلية للنظر في هذا الأمر وهو ما عجل بفتح تحقيق.
هذا وقد كشفت قائمة المرشحين التي تلقينا نسخة منها أن الابن "ع س د" يحتل الرتبة السادسة في القائمة،فيما تحتل شقيقته "ع س ف" الرتبة ال11 أما أمهما "ر إ" فتحتل الرتبة ال13 هذا وقد تعمد معدو القائمة إلى البداية مرة باللقب ومرة أخرى بالاسم لإخفاء الفضيحة بعد عجز الحركة عن إتمام القائمة،هذا وقد تم مراسلة مديرية الداخلية في هذه الفضيحة التي هزت تلمسان بعد انتهاء أجل الطعن وقبول الملفات ما جعل مديرية التنظيم في وحركة مجتمع السلم في ورطة حقيقية
هذا وتوجه أصابع الاتهام الآن نحو مديرية التنظيم التي كان يجب عليها التدقيق في الملفات والقوائم قبل الموافقة عليها من جانب آخر ستتمسك حركة مجتمع السلم بالقائمة قانونا مادام أن أجال الطعون قد انتهى من جانب آخر ستجد مديرية التنظيم نفسها في موقع محرج بفعل عدم شرعية القائمة لارتباطها بمانع قانوني ما يجعل طعون الأحزاب مؤسسة ورفضها مخالف للقانون من جانب آخر يمكن أن يكون وراء الملف أشخاصا كانوا على علم بالقضية ولم يلغوا القائمة في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.
غياب لافت للإسلاميين ومحتشم للديمقراطيين وزعماء أحزاب يخطبون في قاعات فارغة
رغم اقتراب نهاية الأسبوع الأول من مجريات الحملة الانتخابية التي انطلقت رسميا الأحد الفارط، لازال سكان وهران في واد ومترشحي مختلف القوائم الحزبية في واد آخر، وفي تقييم لمدار الساحة السياسية طيلة الأسبوع لم ترصد الجزائر الجديدة ذلك التعاطي مع هذا الاستحقاق في الشارع بالقدر المنتظر، وهو الأمر الذي بدا واضحا في لافتات نشر الملصقات والتي بقيت بيضاء كما طلاها عمال البلديات باستثناء قوائم كل من الحزب العتيد والذي تم نشر صور قائمة مرشحي المجلس الشعبي الولائي والتي يترأسها رجل أعمال معروف وضمت وجوها تبقى كلها مخضرمة وسبق لها الممارسة في المجالس المحلية ولم تكن تلك الوجوه مثيرة للإنتباه من طرف المواطنين، وهو نفس حال قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي والتي ميزتها صورة الإعلامي السابق ومدير مركز الإتفاقيات الحالي عبد الحق كازي تاني إضافة إلى مناضلي الحزب من الوجوه المألوفة الحضور في كل استحقاق، بينما كانت متصدرة قائمة المجلس الشعبي الولائي لحزب عمارة بن يونس العزوني في عزف منفرد لوحدها دون صور باقي المترشحين ويبدو ان المترشحة التي أدارت حملة إنتخابية قوية في التشريعيات على رأس قائمة حرة وأثارت الكثير من الجدل في الساحة بعد أن اتهمت بخروقات عديدة لجمع التوقيعات عن طريق توزيع القفف في المناطق النائية والمعزولة، مؤكدة أنها تولي إهتماما بالغا لتجسيد إنشغالات المواطنين والرقي بعاصمة الغرب الجزائري إلى المكانة التي تستحقها وستكون عند وعدها في حالة نيل ثقة الوهرانيين، ومن جانب آخر يبدو أن حزب جبهة المستقبل عازم على المنافسة من موقع قوة، وحسب مدير الحملة بالحزب بلقاسم فإن كل شيئ تم ترتيبه وفق برنامج مكثف لإقناع الناخبين بطروحات حزب بلعيد بوهران.
وشهدت الأيام الأولى من الحملة الانتخابية التي تسبق محليات 29 نوفمبر المقبل نفورا من تجمعات بعض الأحزاب والتي نشطها كل من موسى تواتي بقاعة السعادة وخالد بونجمة بمقر حزبه بساحة النصر وجمال بن عبد السلام بأرزيو و بن حمو ببطيوة وإقتصر الأمر على مترشحين وبعض المتعاطفين وفضوليين من بعض الشباب الذي تواجد بهدف التسلية فقط.
كما سجلت الجريدة عبر جولاتها في ربوع الولاية فتح بعض المداومات هنا وهناك والتي تعيش البطالة في كل الأوقات وشعارات كبيرة للأحزاب المذكورة سابقا عبر الواجهات، في وقت يتم تسجيل تجاوزات بالجملة وفوضى الملصقات التي عرفت بدورها عمليات تشويه منظمة ومقصودة لكل من الغريمين الآرندي والآفالان. على طول الشارع الرئيسي بوسط المدينة وتعرّضت الكثير منها التمزيق والتشويه رغم مرور وقت قصير من وضعها تأكيدا على أن هذه الممارسات صادرة عن مواطنين ناقمين على رجال السياسة فإن اللافت أن التعرّض لملصقات أحزاب بعينها ما يُثير الانتباه بأن هذا العمل متعمّد،فيما يبقى عددا كبيرا من التشكيلات السياسية تمتنع عن تعليق ملصقاتها في الأماكن المحدّدة لها من طرف المصالح الإدارية مخافة أن تلقى نفس مصير من سبقها إلى ذلك.
ويبقى واضح بعاصمة الغرب الجزائري خلال الأسبوع الأول من بداية الحملة الانتخابية ذلك الغياب اللافت للتشكيلات المعروفة بالتيار الإسلامي عن الساحة تماما، حيث لازالت بعيدة ولم تظهر في الواجهة رغم أنها تعرف بوعائها الانتخابي كحركة حمس والإصلاح في وقت تجمدت حركة مناصرة خلال المحليات الحالية بعد صدمة التشريعيات، وهو نفس المنحى للأحزاب التي تعرف بالديمقراطية باستثناء الحركة الشعبية لعمارة بن يونس فإن كل من الآفافاس وأحزاب البرلمان الموازي لازالت انطلاقاتها محتشمة ولم يكن حضورها لافتا لا في تجمعات ولا ملصقات ولا عمل جواري لحد الساعة.
متقاعدون وأميون يديرون "الحملة" الانتخابية في سيدي بلعباس
ركزت بعض التشكيلات السياسية بولاية سيدي بلعباس خلال المعركة الانتخابية الدائرة رحاها بين المترشحين القوي منهم والضعيف على التودد لدى بعض الوجوه المتقاعدة المعروفة بمكانتها من أجل إدارة الحملة وكسب ود" الأعراش" الكبيرة، كما لجأت تشكيلا سياسية أخرى إلى فئة قد تكون وراء هزيمتها إذا استمر الوضع كما هو عليه.
تفاجأ عدد كبير من المواطنين في ولاية سيدي بلعباس من ولوج العديد من الأميين حلبة الحملة الإنتخابية وتحولوا في ظرف وجيز إلى مدراء لها دون مراعاة مشاعر الناخبين التي قد تتأثر بما حولها من تجاوزات أو بالأحرى إستفزازات غير مباشرة للناخب،إذ وفي هذا السياق كشفت مصادر على صلة بالملف أن كل من هب ودب بات يدير الحملة الإنتخابية إن صح القول خاصة في المناطق النائية، حيث تحول العشرات من هؤلاء بين عشية وضحاها إلى صناع قرار وهو الأمر الذي بات يطرح أكثر من تساؤل على الساحة السياسية بولاية سيدي بلعباس المعروفة بوزنها السياسي في مثل هذه المواعيد الإنتخابية الهامة،حيث أكدت مصادرنا أن أميا لايعرف القراءة والكتابة تحول في رمشة عين إلى الآمر والناهي في حزب معروف على الساحة وأضحى يفعل ما يريد بالمترشحين ظنا منهم أنه يقوم بإستمالة الناخبين لكن في حقيقة الأمر أنه "كورتي" يبحث عن منفذ للوصول إلى مبتغاه.
مسبوقون قضائيا على رأس قوائم الترشيحات للمحليات بتلمسان
كشفت القراءة الأولية لقوائم المرشحين للمجالس البلدية والولائية وجود العشرات من المتابعين قضائيا والمحكوم عليهم في قضايا فساد يترأسون القوائم الانتخابية وأصبحوا مقربين من رئاسة البلديات والمجلس الولائي.
ففي بلدية الواد لخضر يترأس قائمة أحد الأحزاب رئيس بلدية سبق و أن قضى فترة في السجن بسبدو بفعل سوء التسيير وشراء سيارة من نوع 405 دون سند قانوني،أما ببلدية الرمشي فيرأس إحدى القوائم رئيس بلدية سابق تم توقيفه في قضية أخلاقية،في حين أن المرشح الثاني في قائمة أخرى محل تحقيق بعدما تم تحويله من منصبه لتورطه في تبديد أموال عمومية والقضية ستحال على المحكمة،وببلدية بني وارسوس يرأس إحدى القوائم منتخب سابق محكوم عليه بالسجن النافد لتورطه في قضايا فساد،أما ببلدية هنين فيبدو أن أحد المنتخبين كان محل تحقيق بأمر من والي الولاية لتورطه مع أحد
المسؤولين في تحويل أراضي وعقارات بوثائق عرفية وشهادات الحيازة، أما ببلدية عين فزة فإن مرشح أحد الأحزاب والذي يشغل في الأصل بناءا كان محل طرد من قبل الشعب الذي نظم ضده احتجاجا دام أياما ونفس الشيء بالنسبة لمترأس إحدى قوائم بلدية القور والذي كان رئيس بلدية ونصب له السكان خيمة لطرده، من جهته رئيس بلدية الفحول السابق الذي كان سببا في إغلاق السكان للبلدية عدة مرات أما المتابعين قضائيا فأولهم رأس قائمة بن سكران الذي كان محل متابعة لحيازته سلاح ناري دون ترخيص،وبالمجلس الولائي يترأس إحدى القوائم إطار كان متابعا في قضية فساد كبيرة
،هذا ورغم سوابقهم فإنه يكفي تغيير الأحزاب لضمان الترشح للإئتمان على المال العام في غياب تحقيقات صارمة لتحديد المسؤوليات.
حنون تدعو إلى تغيير خريطة البلديات وتثبيت حقوق الطبقة الشغيلة
دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أول أمس بمستغانم إلى ضرورة "إرساء نظام معادلة لضمان التوزيع العادل للثروات على البلديات والولايات". وشددت حنون خلال تنشيطها تجمعا شعبيا بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" في إطار اليوم السادس من الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر على ضرورة "تقوية وحدة الجمهورية واستمرارها بدون تمييز وفوارق بين بلديات القطر الواحد بإرساء نظام معادلة لضمان التوزيع العادل للثروات على البلديات والولايات". و أبرزت الأمينة العامة لحزب العمال في تجمعها بحضور عدد من مناضلي الحزب وجمهور غفير من الشباب على أهمية "تحديد الأولويات للمشاريع التنمية لإخراج البلديات الفقيرة من عزلتها" مقترحة ب"مضاعفة عدد البلديات من 1541 إلى أزيد من 3 آلاف جماعة محلية لتحسين الخدمات والعلاقة بين المواطن و الإدارة وكذا فتح مناصب شغل جديدة في الوظيف العمومي".
عكوشي يتهم المنتخبين بإفساد برنامج رئيس الجمهورية
أكد، أمس، رئيس حركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي أنّ هناك من المنتخبين على مستوى البلديات من أفسدوا مشاريع برنامج رئيس الجمهورية، ولهذا فإنّ رئيس البلدية ينبغي أن يكون شجاعا لبناء مؤسسات الدولة لكنّ واقع حال الجزائر، يؤكد بأنّ السياسة الحالية لن تكون بمقدارها توفير عيش 10 آلاف نسمة.
وأوضح عكوشي بأنّ التلاعبات بالمال العام، والاحتراف في سياسة التزوير وإبرام صفقات مشبوهة، هو الذي أفسد الحال، داعيا إلى ضرورة فرض رقابة حقيقية على المال العام، فخيرات الجزائر كبيرة من غاز وبترول لأكثر من 100 ألف نسمة وليس 10 آلاف فقط.
أويحي: "المستقبل الإقتصادي للبلاد مرهون بسياسة تسيير المجالس المنتخبة وليس ب"سيدي البرميل"
حمل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى مسؤولية تعثر التنمية ببعض البلديات إلى المنتخبين المحليين ضاربا المثل ببعض البلديات التي تفتقر للغاز رغم أنها على بعد أمتار من الشبكات والطرق والمياه وغيرها.
كما أشار اويحيى إلى أهمية المجالس المحلية المنتخبة التي اعتبرها بمثابة مفتاح الاستقرار و تعزيز مكتسبات التنمية مؤكدا في ذات السياق على ضرورة الحوار و الاستشارة و الاتصال المباشر للتكفل بانشغالات المواطنين.
ولم يخفي زعيم الحزب تخوفه من المستقبل الاقتصادي للبلاد في ظل الاعتماد الرئيسي على "سيدي البرميل " كما وصفه داعيا لانتهاج سياسة اقتصادية مبنية على تشجيع الاستثمار الذي لن يتأتى إلاّ بدور فعال للمنتخب المحلي المطالب بجلب الاستثمارات لبلديته وولايته وليس الاتكال على البترول وعقلية "راقدة وتمونجي " حسب تعبيره.
بوشرمة يدعو إلى مؤتمر وطني لأجل التغيير السلمي
دعا بوشرمة حمانة المنسق الوطني لحزب الشباب وهو ينشط تجمعا شعبيا بقاعة المسرح البلدي بالبويرة نهار امس، في اطار الحملة الانتخابية الخاصة بمحليات ال 29 نوفبر الجاري الى مؤتمر وطني لاجل التغيير السلمي والبحث جماعيا عن الإصلاحات الحقيقية التى تؤدي الى تنمية البلاد، معتبرا ان اجراء هذا التغيير السلمي يتطلب الاتحاد وتنظيم حوار وطني يمكن من المضي قدما نحو مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة توافق طني ومن ثمة اعداد دستور جديد يشرف الجزائر على حد قوله ويتجاوب مع انشغالات واهتمامات المواطنين.
قادة التكتل الأخضر يدعون المترشحين إلى ضرورة خدمة المواطن
في لقاء جواري ببلدية صيادة ولاية مستغانم صبيحة أول أمس الجمعة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر دعا قادة تكتل الجزائر الخضراء بمستغانم المترشحين إلى "خدمة المواطن والاهتمام بانشغالاته اليومية و بهمومه"، حيث أوضح رئيس حركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي أن "المهمة النيابية لرئيس البلدية تقوم على ثلاثة مبادئ ويتعلق الأمر باحترام القانون والابتعاد عن الصراعات مع السلطات العمومية والاتصال بالمواطن". و أشار أن "رئيس البلدية يحمل أمانة لمن وضعوا فيه الثقة بخدمتهم وتحقيق مطالبهم الاجتماعية" مبرزا أن "رئيس البلدية المنتخب من قوائم التكتل هو رئيس بلدية لجميع المواطنين دون تمييز أو إقصاء". و من جهته أكد الأمين لحركة النهضة فاتح ربيعي أن "مشاركة التكتل الأخضر في المعترك الانتخابي لمحليات 29 نوفمبر هو مشاركة سياسية حفاظا على الاستقرار ولمواجهة الأخطار الخارجية التي تحدق بالجزائر" داعيا المواطنين والنخب السياسية إلى "عدم الاستقالة من تأدية الواجب الوطني في البناء والتنمية".
الانتخابات المحلية فرصة ذهبية لنهب العقار بتيارت
أدى غياب المجالس البلدية في هذه الفترة أين تتواصل الحملة الانتخابية بتيارت إلى إحداث فراغ أصبح مستغلا من طرف فئات كثيرة من بعض الأشخاص الذين يقومون حاليا بنهب العقار بطريقة غير قانونية،حيث استفحلت الظاهرة هذه الأيام أمام غياب رؤساء الدوائر خاصة ببلديات دوائر السوقر،عين كرمس وفرندة أين تغض هذه الأخيرة الطرف عن ما يجري من نهب عشرات القطع الأرضية بدون تدخل واضح للمسؤولين الذين تركوا الحبل على الغارب لتشييد البنايات والاستيلاء على المساحات الشاسعة دون رادع.
رئيس لجنة مراقبة الانتخابات المحلية بمستغانم يفند خبر تجميد عمل اللجنة
فند رئيس لجنة مراقبة الانتخابات المحلية عباسة عبد القادر ما تم تداوله في بعض الصحف حول قضية تجميد عمل اللجنة التي تم تنصيبها بحضور ممثل عن الجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية حميدي و كذا مدير التنظيم و الشؤون الإدارية و السلطات المجلية يوم الأحد 04 من الشهر الجاري. كما أكد نفس المتحدث إلى أن السلطات المحلية وفرت كامل الوسائل المادية لمباشرة عمل اللجنة في ظروف جيدة.
بن حمو: نجاح المحليات مرهون بمدى إقحام المجتمع المدني
اعتبر رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، أمس، بسوق أهراس، بأن نجاح محليات 29 نوفمبر الجاري يبقى "مرهونا بمدى إقحام المجتمع المدني في المجالس الشعبية البلدية والولائية".
وأوضح بن حمو لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة "ميلود طاهري" بحضور جمهور غفير من أنصار تشكيلته السياسية برسم الحملة الانتخابية ل29 نوفمبر الجاري بأن إشراك المجتمع المدني في هذا الموعد يتطلب إعطاء الفرصة للشعب الجزائري ليعبر عن صوته بكل حرية خاصة وأن البلاد -كما أضاف- تتمتع باستقرار أمني.
وبعدما أشار إلى أن الاستحقاق المقبل سيكون "نزيها وشفافا" أكد أن حزب الكرامة جاء ليكرس مفهوم الوطنية والمواطنة ويعطيها أبعادا تجعل المواطن يعتز بجزائريته ويفتخر بها.
العسكري: الافافاس رائدة التغيير السلمي في الجزائر
اعتبر الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري، أمس، ببرج بوعريريج خلال تجمع شعبي له في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر الجاري أن حزبه هو "رائد التغيير السلمي في الجزائر".
و أضاف العسكري بأن نضال جبهة القوى الاشتراكية من أجل إحداث التغيير السلمي يجب أن "يؤدي إلى إقامة جمهورية ثانية تكرس سيادة الشعب" و تكون "راسخة في تاريخ الحركة الوطنية و الثورة التي تعود إلى كفاح بطل منطقة البيبان محمد المقراني".
رباعين يدعو إلى مشاركة قوية من أجل إرساء ثقافة سياسية جديدة
دعا رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، أمس، المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية القادمة من أجل إرساء ثقافة سياسية جديدة في البلاد.
وأوضح رباعين خلال لقاء جواري نشطه اليوم بحي الرحمان بمدينة حطاطبة (تيبازة) استعدادا للمحليات المقررة يوم 29 نوفمبر أن حزبه "يناضل من أجل دفع الناخبين الى المشاركة بقوة قصد إحداث تغيير سلمي عميق في البلاد".
وألح على مجموعة من مواطنين التفوا حوله ب"ضرورة حضور جميع مراحل الانتخابات والوقوف على صناديق الاقتراع" على اعتبار أن "المواطن هو الضمانة الوحيدة لنزاهة العملية".
بن يونس: التصويت هو الحل الوحيد لمن أراد تغيير أوضاعه
اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، بباتنة، أن "التصويت يعد الحل الوحيد لمن أراد تغيير أوضاعه."
وأضاف بن يونس لدى تنشيطه تجمع شعبي أمام جمهور غصت به دار الثقافة محمد العيد آل خليفة في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاق 29 نوفمبر الجاري بأن على الشباب أن "يفهموا بأن التصويت ضروري وهام لأن في الديمقراطية الوسيلة الوحيدة للتعبير هي صناديق الاقتراع."
ودعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية الحضور للتوجه بقوة يوم 29 نوفمبر الجاري لممارسة الحق الانتخابي الذي تعد الجزائر -كما قال- من بين الدول القليلة العربية والإسلامية وكذا الإفريقية التي تضمنه.
موسى تواتي يدعو من أجل الاختيار الأمثل
دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، ببلدية عين الريش (200 كلم بأقصى جنوب المسيلة) إلى ضرورة "الاختيار الأمثل بين مترشحي انتخابات 29 نوفمبر الجاري".
واعتبر تواتي خلال تنشيطه تجمع شعبي بالمركب الرياضي الجواري لهذه البلدية أن الاختيار الأمثل المبني على النزاهة والكفاءة والمصداقية "ينم عن درجة الوعي بأهمية البلدية كخلية أساسية للدولة لما لها من آثار على الشأن العام المحلي".
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية قائلا بأن الاختيار الأمثل يعبر عن "خروج المواطنين عن التبعية السياسية والاجتماعية والاقتصادي المكرسة من طرف بعض القوى السياسية التي سيرت البلاد منذ الاستقلال وأثبتت فشلها على جميع الأصعدة".
محمد السعيد يعتبر البلدية ركيزة أساسية لبناء الدولة
أكد رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، أمس، بالجلفة بأن حزبه الذي يشارك في الإنتخابات المحلية يعتبر البلدية "ركيزة أساسية لبناء دولة قوية".
وذكر محمد السعيد لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "ابن رشد" بمدينة الجلفة بحضور معتبر لمناضلي الحزب بأن " البلدية التي تعتبرها تشكيلته السياسية ركيزة أساسية لبناء دولة قوية يجب أن تتكون مجالسها من رجال مخلصين يقدمون المصلحة العامة على الخاصة ".
وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة في ذات الجانب بأن حزبه أعطى تعليمات لمترشحيه بأن "لا يقدموا وعودا للمواطنين لا يقدرون على الإلتزام بها" كما حثهم بضرورة أن "يعتمدوا على أسلوب الصراحة في مخاطبة المواطنين".
وأشاد السيد محمد السعيد بالمصالحة الوطنية التي أستتب بها الأمن ورجعت بها الطمأنينة مؤكدا بأنها يجب أن "تمتد لتشمل المواطن ومؤسساته أن ترجع الثقة بين الطرفين وعلى المواطن أن يكون شريكا في مكافحة كل مظاهر الفساد كالبيروقراطية و الرشوة".
المراسلون