حيث يشتكي سكان حي الأبطال من الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الصرف الصحي التي تغمر حيهم والتي تخرج من البالوعات المسدودة لتسيل في طرقات الحي، معرقلة بذلك الراجلين ناهيك عما تسببه من انتشار للأمراض والاوبئة والحشرات الضارة وغيرها، في ظل صمت السلطات المعنية والتي تمر بطرقات الحي يوميا ،وفي ذات السياق يشتكي سكان حي 120 مسكنا ببوحديد من الانتشار الواسع والكثيف للحشرات الضارة مثل الناموس الذي أصبح يؤرق السكان ويزيد من معاناتهم، جراء مياه الصرف الصحي الراكدة بجانب وتحت العمارات في ظل انعدام كلي لمصالح البلدية التي كانت تقوم عادة بعمليات تطهير بالأدوية لمداخل العمارات وبجانبها وتحتها، للتذكير فإن البالوعات الجانبية والتحتية وقنوات صرف المياه لحي 120 مسكنا ببوحديد، أعيد بناؤها وصيانتها منذ أقل من ثلاث سنوات تقريبا من طرف مقاول أوكلت له مهمة انجاز المشروع من طرف المديرية الوصية ،هذا الأخير الذي لم يقاوم ،وسرعان ما انهدام ما أنجز، حيث وصف السكان أن البالوعات القديمة والقنوات كانت أكثر مقاومة واتقانا في بنائها من البالوعات الجديدة ،ناهيك عن الروائح الكريهة التي أصبحت تنغص الحياة اليومية للسكان، خاصة منهم من يقطنون في الطوابق السفلية مما أصبح ينذر بوضع كارثي بيئي يهدد صحة وسلامة المواطنين خاصة منهم الأطفال ،من جهة أخرى يعاني سكان حي بنغلاداش من الفيضانات في حيهم مع بداية القطرات الأولى من المطر نتيجة انسداد الكثير من البالوعات وقنوات صرف المياه، مما أضحى يشكل هاجسا من الخوف للسكان عن اقتراب فصل الشتاء .