أبدى سكان حي 630 مسكن ببلدية المحمدية تخوفهم من خطر انزلاق التربة المستمر على مستوى الطريق الرئيسي بالحي والذي قد يتسبب في انهيار بناياتهم، بعدما بدأت تظهر عليه بوادر الانحدار والانكسارات بفعل أشغال الحفر بأحد المشاريع المتوقفة والتي تعود إلى ما يقرب ال 7 سنوات، في ظل إهمال السلطات المحلية التي طالبوها بحل المشكل الذي يشكل خطرا على حياتهم خاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء· تشكل انزلاقات التربة خطرا على سكان حي 630 مسكن الذين أكدوا أن المشكل يعرف تفاقما أمام الانحدارات والانكسارات التي عرفتها المنطقة بفعل أشغال الحفر بأحد المشاريع التي توقفت منذ مدة والتي انطلقت قبل 7 سنوات، هذا المشكل زاد من حدة معاناة سكان الحي المحروم من المشاريع التنموية على الرغم من أنه لا يبعد كثيرا عن مقر بلدية المحمدية لأسباب غير معروفة حسب ما أشار إليه السكان الذين عبروا عن تذمرهم من وضعية الحي الذي يشهد أوضاعا مزرية بسبب تضرر طرقاته التي تملأها المطبات والحفر التي تعرقل حركة السير، ناهيك عن تضرر قنوات الصرف الصحي والبالوعات الموجودة بمداخل العمارات التي تغمرها المياه القذرة بسبب انسداد تلك البالوعات خاصة خلال الشتاء، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع أكثر خاصة بعد تدفقها وفيضانها حيث تختلط المياه بمياه الصرف الصحي، مما يعرقل دخول وخروج السكان خاصة الأطفال، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس وتتسبب في جلب مختلف الحشرات المؤذية، ولم تمس هذه الوضعية السكنات فقط بل تعدتها إلى المحلات التجارية الواقعة بالطوابق الأرضية، وتتسبب في خسائر معتبرة لأصحابها، وأضاف محدثنا أنه رغم الشكاوى العديدة والمراسلات المتكررة للسلطات المحلية إلا أنها لم تحرك ساكنا لوضع حل للمشكل، وهذا ما دفعهم إلى تصعيد الاحتجاجات في العديد من المناسبات، ومن أجل تهدئتهم اكتفت مصالح البلدية بالقيام ببعض الأشغال الخفيفة على غرار عملية طلاء حواف الأرصفة تاركة بذلك المشكل الأساسي المتمثل في تهيئة الطرقات وقنوات الصرف الصحي بشكل جدي، ومن أجل ذلك يطالب سكان حي 630 مسكن من السلطات المحلية بحقهم في التنمية مثل باقي أحياء البلدية، بالإضافة إلى وضع حل لمشكل انزلاق التربة الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم·