وحسب أحد المحتجين فإن أولياء التلاميذ القاطنين بمختلف قرى البلدية وأبناءهم قرروا صباح أمس تنظيم وتصعيد احتجاجاتهم بعد عدم وفاء مصالح مديرية التربية لولاية خنشلة بوعودها في توفير أساتذة بالمؤسسة الجديدة منذ بداية الدخول المدرسي مؤكدين أن المديرية تمارس تهميشا وإقصاء ممنهجا لهذه المؤسسة التربوية ، كما ندد المحتجون بغياب الوجبات الساخنة في المتوسطة نظرا لعدم توفرها على عمال بالمطبخ وهو أمر راجع أيضا لمصالح المديرية التي لم توظف طباخا بالمؤسسة ، وقد تدخلت السلطات المحلية مع المحتجين الذين أغلقوا الطريق بالحجارة ومنعوا حتى المصالح الأمنية والعسكرية من المرور ، إلا أنهم رفضوا الوعود مطالبين بحضور والي الولاية شخصيا وإيفاد لجنة للوقوف على النقائص بهذه المؤسسة التربوية ، وإلى حد عصر أمس لا يزال الطريق مغلقا في وجه حركة المرور من قبل أشخاص لا يتعدى عددهم 10 أفراد غالبيتهم لا يقطنون بالقرية . عمران / ب