أعاد والي جيجل علي بدريسي فتح ملف مرملة واد الزهور الواقعة على الحدود بين ولايتي جيجل وسكيكدة والتي أثار غلقها بقرار اداري قبل عدة أشهر لغطا كبيرا بين أصحاب شاحنات الرمال الى درجة تنظيم هؤلاء لوقفة احتجاجية بوسط مدينة الميلية من أجل المطالبة باعادة فتح هذه المرملة التي كانت الى وقت ليس ببعيد تشكل المصدر الأول للرمال التي تزود مختلف ورشات البناء بعاصمة الكورنيش. ولم يتوان والي جيجل في تصريحات صحفية في زف بشرى للمهتمين بشؤون المرملة المذكورة وكذا أصحاب ورشات البناء من خلال تأكيده على أن اعادة فتح هذه المرملة أمام شاحنات نقل الرمال واد بشدة خلال الأسابيع المقبلة وذلك بعقود محددة من حيث المدة وكذا مستوى الإستغلال مضيفا بأن القضية باتت بيد الوكالة الوطنية للمناجم التي ستتخذ قرارا نهائيا في القضية على ضوء الشكاوى التي وصلت السلطات الولائية لجيجل بخصوص ضرورة اعادة فتح هذه المرملة أمام شاحنات نقل الرمال التي تزود مختلف الورشات العاملة بعاصمة الكورنيش بحاجتها من مادة الرمل . وكان قرار غلق مرملة واد الزهور قد أحدث ضجة كبيرة وسط أصحاب الشاحنات المخصصة لنقل الرمال حيث قام هؤلاء مباشرة بعد غلق المرملة بوقفة احتجاجية وسط حي لمريجة بمدينة الميلية وهي الوقفة التي طالبوا من خلالها بضرورة فتح المرملة من جديد أمامهم طالما أنها تشكل مورد رزقهم الأول ، كما أنها تعيل المئات من العائلات التي يشتغل أفرادها في مجال شحن وتفريغ الرمال التي يتم نقلها من هذه المرملة ماوضع سلطات ولاية جيجل في حرج حقيقي رغم تأكيد هذه الأخيرة على وجود دوافع بيئية وايكولوجية وراء قرار الغلق .