عادت قضية مرملة فلفلة ومرامل المنطقة المحمية ببن عزوز إلى الواجهة من خلال اجتماع المجلس الولائي الذي تحدث عن تدهور الطرقات جراء شاحنات المرامل، وفيما طالب رئيس المجلس “ رابح عواد” بلجنة تحقيق في عمل المرامل خاصة فلفلة بسبب تدهور الطريق. و تهديده لأرواح الناس خاصة وأن مياه الشرب تأتي من منطقة المرملة، وأيده المنتخبون كان رأي الوالي الذي أعتبر منح الترخيص لفتح المرامل. جريمة وطالب بالانتظار أسبوعا لوجود معطيات تحدث عنها من خلال إعلام الجهات العليا ليصل المدير العام لسكيكدة الذي زار مرملة فلفلة ومرامل بن عزوز وتم التأكيد على عدم فتح الأخيرة، أما فلفلة فكانت مغلقة بقرار طعن به مستغل المرملة ليمكنه مجلس الدولة من إعادة فتحها، الوالي أكد أن المدير العام وقف عند الخطورة التي تشكلها المرملة ليس على الطرقات والسكان فقط و إنما على العاملين لعدم قيام صاحبها بالإجراءات المعمول بها، ليمنح مهلة شهر لتدارك النقائص أو غلقها ولو مؤقتا، مما يترك له أسبوعا قبل تنفيذ القرار وكذا تشكيل لجنة تحقيق من المجلس الولائي. كذلك أكد الوالي أن صلاحية استغلال المرملة تنتهي يوم 5 ماي 2011، مما ينهي الصراع وجدد دعمه لفتح مرامل لحاجة الدولة لها، لكن بمناطق لا تضر بالطرقات والسكان. كذلك طرح بعض الأعضاء مشكلة مرملة واد زهور أين تأتي الشاحنات من جيجل وكذا مناطق أخرى مما أثر سلبا على الطريق الرابط بين واد زهور والقل. رئيس المجلس الولائي أكد عدم الوقوف ضد المرامل ولكن صالح الولاية يدفع إلى اتخاذ إجراءات لحماية أملاك الدولة وحياة المواطنين. المعلومات والنقاشات كانت ضمن جلسة الدورة الرابعة العادية للمجلس الولائي الذي ناقش الميزانية الأولية لسنة 2011، ملف الإسكان وعرض حول قطاع الري. يشار إلى أن موضوع الطرقات وتأثرها بعمل المرامل حظي باهتمام المنتخبين الذين ناقشوه بقوة وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة. حياة بودينار