احتفل طاقم آخر ساعة الخميس الفارط المصادف للسابع عشر من أكتوبر بإطفاء الجريدة الشمعة الثالثة عشرة من التواجد بالساحة الإعلامية . ثلاث عشرة سنة تمر كاملة دون أن تحيد الجريدة عن الهدف الذي وجدت من أجله و الطريق الذي رسم لها مسيرها منذ البداية وهو العمل الجواري بالدرجة الأولى و خدمة ونقل انشغالات المواطن حتى بالمناطق التي تكاد ترى النور فآخر ساعة ولدت لتكون أول جريدة للفقراء بالجزائر أول جريدة تدخل الأكواخ و تتغلغل في أعماق المداشر و القرى لتنقل معاناة الطبقة المنسية للسلطات كانت ولا زالت صوت المواطن و هكذا ستبقى . تطفئ آخر ساعة اليوم ثلاث عشرة سنة من التحديات ثلاث عشرة سنة من الصمود و الكفاح لتفتك مكانها وسط الجرائد الوطنية كواحدة من أقوى العناوين الإعلامية في معالجة القضايا المحلية بعد ثلاث عشرة سنة حيث أثبثت الجريدة أنها ستبقى صامدة وتعمل جاهدة لتكون في مستوى تطلعات طاقمها وقراؤها. صنعت آخر ساعة التحدي من خلال منافستها لأكبر العناوين في معالجة المواضيع الحساسة التي تمس المواطن بالدرجة الأولى و كسبت الرهان في العديد من المناسبات كسبته بروح طاقمها الشاب الذي لا يمل و لا يسأم التحديات كسبته برهان قطعه مسؤولوها منذ أول عدد صدر يوم 17 أكتوبر من سنة .2000 هكذا كانت و هكذا ستبقى آخر ساعة مهما تغيرت الأقلام فالهدف واحد وسط الإيمان بأن الجريدة ولدت من أجل المواطن البسيط بالدرجة الأولى .