التحرير تمر اليوم الذكرى الثالثة لصدور جريدة «السياسي»، ثلاث سنوات من العمل والاجتهاد، حققت فيها مكاسب ومراتب، لازلنا نتذكر اليوم الأول من الصدور، ولازلنا نحتفظ بكل الذكريات التي مرت طيلة ثلاث سنين، خاصة وأن النواة الأولى لمؤسسيها لازالت مستمرة في نفس الطاقم إلى يومنا هذا. وقد شقّت الجريدة طريقها في عالم الإعلام بخطوات ثابثة منذ عددها الأول، مسطرة هدفا واحدا لا تحيد عنه قيد أنملة وهو خدمة قرائها، وخدمة الإعلام، سلاحها المهنية والاحترافية، وديدنها الصدق والموضوعية، الأمر الذي أكسبها مكانة هامة في الساحة الإعلامية الوطنية، عززها العدد الكبير لجمهور قرائها، الذي كان دائما سندها القائم، وهدفها الدائم، وهي تخطو هذه الخطوة العملاقة في حياتها. لم يكن اختيار تاريخ التاسع والعشرين من طرف المدير العام السيد وائل دعدوش لصدور العدد الأول، إعتباطيا ولا عشوائيا، ولا محض صدفة، بل كان مسطرا بدقة، ومتضمنا دلالات بالغة، وهي أن الجريدة تصدر في هذا اليوم، وهو يوم مشهود في الجزائر، يصادف ذكرى انتخاب الشعب الجزائري بأغلبيته الساحقة على قانون المصالحة الوطنية، الذي جاء ليمسح الدموع من على جفني الجزائر الحبيبة، ويرسخ مبادئ السلم والمصالحة والأخوة والتسامح بين أفراد الشعب الجزائري. كذلك كان هدف يومية «السياسي» وهي تصدر عدده الأول في يوم الصلح، كيف لا ومدير اليومية السيد وائل دعدوش مشهود له بمساهماته الوافرة في المجال، وأعماله الجليلة في نشر ثقافة التضامن والتآزر، فهو داعي سلم وإصلاح، ورجل علم وإنصاح، فكان يبغي من وراء ذلك المزج بين عمله الميداني وعمله الإعلامي، لتحقيق الهدف المنشود وهو خدمة المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة. تلك هي الدلالات التي كان يرمي إليها مدير الجريدة السيد وائل دعدوش من خلال إصداره ل«السياسي»، فكان الهدف نبيل، والمبتغى أصيل، ترجم ذلك في الميدان بنصائحه الرشيدة، وتوجهاته السديدة، لخدمة المواطن، ونقل انشغالاته واهتماماته، وآلامه وآماله، وإسماع صرخاته وآهاته في عمق الجزائر العميقة، فقد فتحت الجريدة منذ صدور عددها الأول صفحاتها وأبوابها لمختلف شرائح المجتمع، ولمختلف الطبقات والفئات لتقول ما تريد أن تقول لا تزييف ولا تحريف. وإن ركزت الجريدة في عملها على نقل اهتمامات وانشغالات المواطن، فإنها كانت أيضا تمزج ذلك بتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها برنامج رئيس الجمهورية، والمشاريع الضخمة المنجزة من قبل الحكومة، فكانت خلال ثلاث سنين مضت أضواء كاشفة على أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، فقد كان هو رجل سلم ومصالحة، ورجال وئام ومناصحة، فبسياسته الرشيدة أوقف للجزائر دمعها ودمها، وأخذ بيدها من حقبة النار إلى النور، فعادت الطمأنينة والسكينة والسلم والسلام، وأضاء نجمها على الصعيد الدولي والإقليمي، ومكتسبات أخرى تحققت على الصعيد الداخلي والخارجي، والتي لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد غير منصف، أو ناكر مجحف، فلذلك كان لزاما على «السياسي» التي ولدت في يوم السلم أن تكون إلى جنب رجل السلم، وأن تقف في الصفوف الأولى للتعريف بهذا البرنامج الضخم، خاصة وأن أغلب المنابر كانت في تلك الحقبة لا تركز إلا على النصف الفارغ من الكأس، فكانت «السياسي» طيلة الثلاث سنين وتؤكد أن هناك نصفا مملوءً من الكأس. ها هي «السياسي» اليوم تطفئ شمعتها الثالثة، لتدخل غمار السنة الرابعة وهي مصممة على المضي قدما في نفس الطريق، الثبات على نفس المبادئ، لن يثبط جهودها أي مثبط، ولن يحبط من عزيمتها أي محبط، بل سيزيدها إرادة وقوة لتطوير نفسها، خاصة وأنها كسبت قراء أوفياء، كانوا دائما نعم القراء من خلال انتقاداتهم وملاحظاتهم وأرائهم، وكانت الجريدة تجتهد في تقويم الاعوجاج وتصحيح الأخطاء، وأنها اليوم وبعد ثلاث سنوات حققت الكثير من المكاسب وتسلقت العديد من المراتب، حيث توسع نطاق توزيعها وزاد عدد قرائها، وافتكّت مقرا واسعا يليق بمستواها. وقد اجمع القراء والمتابعون للشأن الإعلامي في الجزائر أن «السياسي» قد حجزت لنفسها تذكرة في قطار الاحترافية والمهنية، وأنها استطاعت أن تفتك مكانة هامة وسط زميلاتها من الجرائد والصحف، مؤكدين أن بهذا السياسة ستصل إلى ما تصبو إليه، وتنتهي إلى ما كانت تطمح إليه، فهنيئا ثلاث سنوات ل«السياسي» ومزيدا من التألق والنجاح. المدير مسؤول النشر: قوة الجريدة في استقرار طاقمها المؤسس «لا أجد العبارات التي أعبر بها عن هذه المناسبة، سوى أن استمرار الجريدة لمدة ثلاث سنوات ونجاحها، لم يكن مفاجأة لي ولطاقم الشباب حيث انطلقنا مع بعض في هذا المشروع الإعلامي، بل ربما كانت مفاجأة لمن شككوا في البداية في قدرة الشباب على النجاح والاستمرارية، فلا يخفى على الجميع أن يوميتنا حين انطلقت كان معدل السن فيها لا يتجاوز 34 سنة، وأن طاقمها كان كله من صنف الشباب، وعلى رأسه رئيس التحرير، لكن قناعة هؤلاء الشباب قادتنا إلى النجاح والوصول بيوميتنا إلى درجة عالية من الاحترافية، فقد أصبحت تتفوق على الكثير من الجرائد التي لها باع في الساحة الإعلامية. وأنا أعتبر هذا النجاح، نجاح للشباب قبل كل شيء، وأن سعيد أنني لم أخفق في خياراتي عندما اخترت طاقما شابا، تحول من مهنية إلى الاحترافية في فترة وجيزة، والشيء الأكثر إيجابية في يوميتنا هو استمرار نفس الطاقم المؤسس، وهذا دليل على الاستمرارية والانسجام في الأفكار والقناعة بالرسالة الإعلامية التي يقدمها هؤلاء الشباب، عكس الجرائد الأخرى التي لا تعرف استقرارا في الطاقم، وهو نقطة قوة يومية «السياسي» قادتها نحو الاحترافية. وفي النهاية أقدم تحياتي إلى كل الطاقم، وأدعوهم إلى المواصلة على نفس المنوال لنصل جميعا إلى الهدف المنشود». الطاقم يؤكد عزمه على مواصلة المسيرة.. ويؤكد: «لن ندّخر جهدا لخدمة الكلمة الصادقة والرسالة الهادفة» أكد طاقم جريدة «السياسي» أنهم سيحرصون على مضاعفة جهدهم ليكون في مستوى آمال القراء، وأنهم يسعون للمحافظة على المكان المرموق الذي وصلت إليه، وأنهم لن يدخروا جهدا لخدمة الكلمة الصادقة، والرسالة الهادفة. رشيد طواهري: ثمرة جهد واجتهاد أكد رشيد طواهري رئيس تحرير الجريدة أن «السياسي» دخلت معترك العمل الإعلامي، وهي مؤمنة إيمانا مطلقا بأن ثلاث مبادئ هي من تحقق لها النجاح في مهمتان وهي: الاجتهاد أي عدم تكرار عمل الآخرين، والموضوعية وهي عدم تحريف الحقيقة، والصدق وهو قول الحق مهما كلفها ذلك، وها هي اليوم تطفئ شمعتها الثالثة وهي مصرة على الثبات على هذه المبادئ، وتعد جمهورها بأن يبقى العمل الإعلامي النزيه ديدنها، وستظل الرسالة الهادفة مبتغاها، وكسب مزيد من القراء طموحها. وأضاف المتحدث أنه يضرب عهدا ووعدا لقراء الجريدة بأن يساهموا معا بالتعاون والتنسيق من خلال اقتراحاتهم وآرائهم وانتقاداتهم لتحقيق مزيد من النجاحات، «فأمالنا تزداد بقدر ما نساهم في التخفيف من ألامكم».
مليكة بوخميخم: الإنجازات المحققة.. مجهودات من أعلى الهرم إلى القاعدة أكدت الصحفية مليكة بوخميخم رئيسة قسم الوطني بالجريدة أنه على مدار ثلاث سنوات الجريدة حافظت على خط إعلامي متميز استطاعت من خلاله أن تصنع لها مكانة في مصاف الوسائل الإعلامية الأكثر احترافية ومصداقية، والانجازات التي تحققت كانت بفضل طاقم شاب من أعلى الهرم إلى القاعدة، إذ لم يكن سهلا على مدير الجريدة أن يضع ثقته بطاقم شاب استطاع بدوره أن يرد له هذه الثقة، من خلال عمل صحفي ميداني يحظى بإعجاب القارئ والمسؤولين. شكر خاص لكل الطاقم على قوة الإرادة ولمسؤولي الجريدة على الثقة الممنوحة. الزهراء ريف: الطاقم الشاب أثبت قدراته توجهت الزهراء ريف رئيسة قسم المجتمع إلى كل طاقم الجريدة بأخلص التهاني وأسمى عبارات التقدير على مجهودات الفريق الشاب الذي أثبت قدراته وجدارته على خوض غمار الرسالة الإعلامية، التي تخدم المواطن والوطن إمثثالا لرسالة المليون ونصف المليون شهيد الذين وهبوا أرواحهم في سبيل الانعتاق والتحرر لوطننا الحبيب، مفتخرة بانتمائها لهذه الجريدة التي كانت وستكون شمعة دربها طوال مشوارها في عالم الإعلام والصحافة، فمزيد من التألق، العطاء والاستمرارية للجريدة وطاقمها.
سامية مجاج: "السياسي" في اجتهاد نحو الاحترافية أشارت المصححة سامية مجاج أن الجريدة ورغم حداثتها إلا أنها تخطو خطاها نحو الاحترافية، بفضل طاقم شاب يحاول الاجتهاد من خلال عمل متكامل لخلق مكانة بين الوسائل الإعلامية الكبرى. رزيقة كرنوق: الجريدة لها قيمة ووزن بين الوسائل الإعلامية تمنت رزيق كرنوق مصففة بالجريدة، مشوار موفق لكل الطاقم الذي يسهر على معالجة المواضيع بكل شفافية ومصداقية، مؤكدة أن لها وزن مسموع وقيمة لدى المواطنين والمسؤولين وخير دليل على ذالك هو إرجاع الصدى من خلال إيجاد حلول للانشغالات والمواضيع المعالجة. زملاء المهنة يتحدثون عن تجربة الجريدة "السياسي" فرضت نفسها وسط زميلاتها من الصحف كان للزملاء الصحفيين رأسا كذلك بما وصلت إليه جريدة «السياسي» فقد أجمع الصحفيون الذين تكلمنا معهم أن الجريدة تعتبر بحق منبرا إعلاميا هادفا، وأنها كانت ولاتزال عنوانا للرسالة الهادفة، والكلمة الصادقة، مشرين إلى أن الرسالة قطعت في فترة وجيزة أشواطا هامة، وأنها وصلت إلى مكانة لم تصل إليها العديد من الجرائد التي لها بع طويل في الميدان. نائلة بن رحال صحفية بجريدة لريزون أنا أطالع جريدة «السياسي» وأجد أنها تمكنت من تحقيق شيئا هاما مميزا بات نادرا في الصحف الوطنية فهي جريدة محترمة ونزيهة تمكنت من الحفاظ على خطها رغم الممهلات وظلت ملتزمة بالخبر بعيدا عن المزايدات والتعليقات وخاصة أركز على هده النقطة، لم تنساق وراء الإثارة المزيفة أو القضايا التي تخدش حياء القارئ و أتابع خاصة الربورتاجات حيث نجحت الجريدة في تكريس الإعلام الجواري، من ناحية أخرى أنا أتابع كثيرا الملف الأمني والحوادث ولا يمكن إلا أن أوجه تحية خاصة إلى الزميلة مليكة بوخميخم لمهنيتها في معالجة الأخبار الأمنية وطبعا تحية خاصة إلى الزميل رئيس التحرير رشيد طواهري فهو يستحق في خضم كل هذا صفة القائد المثالي دمتم وكل عام وأنتم مهنيون ومشوار موفق. محمد شيحات: الفضل يعود إلى مدير الجريدة في اكتساب هذا التقدم تعتبر جريدة المشوار السياسي من المؤسسات الإعلامية التي تمتلك خطا افتتاحيا متميزا لأنه يعبر عن مبادئ الهوية الوطنية في وقت تراجعت واختفت فيه الكثير من المبادئ، واستطاعت هذه المؤسسة رغم حداثتها الحفاظ على هذا التميز، وأنها أنارت وعملت على توعية الرأي العام بقدر المستطاع، فكل هذا سمح لكل الأشخاص أن يقدروا ويحترموا هذه المؤسسة لإعلامية وأنا شخصيا أقدر هذه اليومية، في حين يرجع كل هذا الفضل في التقدم والسير الجيد لجريدة المشوار السياسي إلى الخطة المحكمة التي يدبرها مدير الجريدة في حين أعطى كل الفرصة إلى الشباب الذين كانوا في محل هذا الطموح الكبير، كما واكبت جريدة المشوار السياسي التحولات التي طرأت على الساحة الإعلامية لتلحق بركب الصحف التي كانت سباقة إلى حرية التعبير، فمزيد من التطور والتقدم. الشيخ بن خليفة: مشوار «المشوار السياسي» يستحق الإشادة أتوجه من صميم قلبي إلى كل أسرة «المشوار السياسي» بالتهاني الحارة بمناسبة إطفاء صحيفتكم المحترمة ثالث شموع مشوارها الذي أرى من دون مجاملة، أنه يستحق التثمين والإشادة، بالنظر إلى الجهد الذي يُبذل فيها لتقديم خدمة إعلامية مقبولة للقارئ، وهو جهد تجسد في كثير من الأحيان بإنجاز مواضيع ساهمت في رفع الغبن عن المواطن حينا، وفي التنبيه إلى غبنه أحيانا أخرى. ورغم قصر عمرها، حتى الآن، فقد استطاعت «المشوار السياسي»، في تقديري المتواضع، أن تجد لنفسها، إلى حد ما، مكانا تحت شمس الساحة الإعلامية الوطنية التي تشهد ثراء وتنوعا كبيرين. ورغم بعض النقائص التي قد يلمسها القارئ في بعض الأحيان، يبقى الأهم، في نظري، حرص القائمين على هذه اليومية الوطنية، وعلى رأسهم السيد وائل دعدوش، على تبني الخط الوطني الأصيل، والثبات عليه، في زمن يبدل فيه أصحاب بعض الصحف توجهات صحفهم أكثر مما يبدلون أحذيتهم!.. قالوا عن «السياسي» عمار غول: «السياسي» عنوان هادئ وهادف أنا اعتبر جريدة «السياسي» عنوان هادئ بمصداقيته في الصحافة الهادفة ومثال للمعالجة الموضوعية لمشاكل المواطنين بعيدا عن كل الفتن وكل أشكال الإثارة التي تنخص المهمة النبيلة للعمل الصحفي فهنيئا لطاقم الجريدة وكل عام وأنتم والجريدة بألف خير وبنجاحات أكبر إن شاء الله. عمار تو: جريدة متميزة هذا ما توقعناه للجريدة الاستمرارية، فعقبال بلوغ 3 عقود في الساحة الإعلامية، والجريدة تطفئ شمعتها الثالثة، خاصة وأن طاقم الجريدة كله شباب مما أعطى حيوية متميزة لهذا العنوان الإعلامي المتميز. موسى بن حمادي: «السياسي» قدوة جريدة «السياسي» تعد قدوة في تعاطيها مع أمهات القضايا الوطنية بلا إثارة وفتنة وبدون النظر في المتاجرة بمشاكل وانشغالات المواطنين لتحقيق أرباح أكبر، خاصة في مثل الظروف التي مرت بها البلاد لذلك يشرفنا أن تحمل الساحة الإعلامية هذا العنوان فالمزيد من التألق والمزيد من النجاحات. جيلالي بودالية: الجريدة كرست عملها للخدمة العمومية نحن كمؤسسة تَشرفنا كثيرا بالتعامل الإعلامي مع جريدة وطاقم صحيفة المشوار السياسي، فالجريدة كمؤسسة ساهمت في غرس ثقافة الإعلام المحترف من خلال تكريسها للخدمة العمومية، حيث أعطت لهذه الأخيرة أولوية، ولعبت الجريدة خلال سنوات تواجدها في الساحة الإعلامية ولاتزال تلعب دورا مرموقا في صنع الإبداع والمصداقية، أتمنى لصحفييها المتميزين من خلال طريقتهم الاحترافية في العمل الصحفي مواصلة المسيرة التي بدون شك ستكون كبيرة ومتنين لجميع الطاقم المزيد من التألق والنجاح، ودامت أفراحكم. علي فراق نائب مدير الشرطة العلمية والتقنية: جريدة رائدة بالنسبة لنا جريدة «السياسي» تعتبر رائدة، ومن خلال تعاملكم معنا لمسنا فيكم الاحترافية والنزاهة والدقة في البحث عن التفاصيل لتنوير القراء، حيث حققتم صدى جميلا من خلال الروبورتاج الذي أنجزتموه عن المخبر المركزي للشرطة العلمية، والذي لاقى مقروئية كبيرة، اعتبر الجريدة من بين الصحف الهادفة إلى الاحترافية لبناء المجتمع كل عام وطاقم الجريدة بألف ألف خير، مع المزيد والكثير من النجاحات في مشواركم المهني، والمواصلة كل المواصلة في مسار احترافيتكم بخطى ثابتة وبمثل هكذا عمل صحفي سنصل بدورنا إلى توصيل رسالتنا الهادفة إلى طمأنة المجتمع الجزائري بأنه في أمان على غرار العمل الذي خصنا سويا. المكلف بالإعلام في المديرية العامة للحماية المدنية: واحدة من الجرائد الأكثر مصداقية كمؤسسة نعتبر جريدة «السياسي» من الجرائد الأكثر مصداقية بمستوى متميز من النشاط الصحفي، لديها قارئها الذي تعود على احترافيتها، ونحن المديرية العامة للحماية المدنية نعتبرها شريك هام في مهمة التحسيس والتوعية والعمل جنب لجنبا لأنها تنال منا قدر كبير من الاحترام لمصداقيتها في طرح مختلف المواضيع فهنيئا لكم بهكذا جريدة. محرز العماري: استطاعت رفع التحديات هنأ محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي طاقم جريدة «السياسي» بمناسبة إطفائه شمعته الثالثة في درب الإعلام، معتبرا أن الطاقم الصحفي الشاب المكون للجريدة إستطاع رفع التحديات من خلال التطرق إلى كل القضايا والأمور التي تشغل الرأي العام بروح المسؤولية المتشبعة بالروح الوطنية ووجه العماري بشكره إلى طاقم الجريدة على العمل التوعوي الذي إنتهجته في مسار المهنية الذي حققته في ظرف ثلاث سنوات والذي يعتبر إمتدادا لرسالة نوفمبر المخلدة لذكرة الشهداء والوطنية. زهية بن عروس: عقبال مئة سنة أوجه تحية تقدير لكل الزملاء والطاقم المشرف على جريدة «المشوار السياسي» في ذكرى ميلاده الثالثة وأعتبر المناسبة حلقة من حلقات التاريخ والمشوار السياسي مثل بقية الصحف الناتجة عن التعددية السياسية الإعلامية من 1988 إلى يومنا هذا والجزائر دفعت ثمنا غاليا من أجل حرية التعبير والصحافة وإقرار الحق في ظل الإنفتاح التعددي الإعلامي وهي مناسبة للترحم على ذكرى شهداء المهنة، كما أن الأحداث تؤكد دور الإعلام ومكانته في تنوير الرأي العام وبلورته بمسؤولية كبيرة، موضوعية وإحترافية في مستوى الطموحات لرسالة قوية نتمسك بها أكثر في مجال نضال الكلمة والقلم. حديبي: «ريادة الجريدة تجعلنا نتفاءل بأخلقة المهنة» جريدة المشوار السياسي هي جريدة رائدة في الطرح السياسي والجراءة في تناول القضايا الكبرى التي تهم الرأي العام وهو ما يدفعنا إلى التفاول أكثر حينما نجد فريق من العمل الصحفيين يعملون على أخلقة الحياة المهنية الصحفية بعيدا عن المشاكل والإنحطاط الحرفي ويعملون جاهدين لتكون الكلمة الحق والحقيقية هي العليا وعليه فإني بهده المناسبة السعيدة أحيي الفريق العامل في الجريدة على إطفاء الشمعة الثالثة على مسيرتها ونتمنى أن تكون رائدة في ذلك. قرباج: يومية محترمة ومقروءة هي جريدة محترمة ومقروءة لها صدى في الوسط الإعلامي لا بأس به، ومتكونة من طاقم شاب، أتمنى لها التألق وفرض نفسها أكثر في الساحة الإعلامية، وكذلك أن تكون الجريدة رائدة في المجال الرياضي وتواكب كل الأحداث والنشاطات خاصة ونحن في الموسم الثاني للبطولة المحترفة، مع تمنياتي التوفيق والنجاح في المسار المهني للجريدة.
قاسي السعيد: نبارك لها العام الثالث على كل حال هي جريدة فتية نبارك لها العام الثالث، تتناول مواضيع لا بأس بها وإن شاء الله نترقب منها التعمق أكثر في كل المواضيع التي تهم القارئ الجزائري وتكون في تطلعاته، كما نأمل منها أن تساهم في الحد من ظاهرة العنف التي تشهده الملاعب الجزائرية، وتساهم في تطور الكرة الجزائرية خاصة على الصعيد الدولي، ونتمنى لها طول العمر ونترقب لها مكانة في الساحة الإعلامية الجزائرية. مهداوي: فرضت مكانة في الساحة الإعلامية نحيي كل الطاقم الصحفي العامل في جريدة «السياسي» على قدرته في ظرف ثلاثة سنوات فرض مكانة لهم في الساحة الإعلامية، كما أترقب بشأن كبير لها في المستقبل القريب، وأتمنى لكم التوفيق في خدمة الرياضة والقارئ .