لا يزال الوضع داخل جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة متوترا بين عدد كبير من الأساتذة و عميد الجامعة وذلك بعد أن طالب الأساتذة في وقفاتهم الاحتجاجية اليومية من المسؤول الأول عن الجامعة بتقديم اعتذار رسمي للاساتذة بعد أن وصفهم – حسب المحتجين – بالجياع وحسب الأساتذة المحتجين الذين قرروا مواصلة حركاتهم الاحتجاجية اليومية إلى أن تتدخل الجهات الوصية ، أكدوا أنهم اليوم مصرين على رحيل هذا المسؤول عن الجامعة بعد أن تمادى حسبهم في تجاوزاته اللفظية كان آخرها الإساءة الشفهية يوم تنصيب عميد كلية العلوم والتكنولوجية حيث يتهم هؤلاء العميد بالتهجم على الأساتذة والتصريح بأن أساتذة خنشلة “ جيعانين “ وهي النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة إليهم مما أجبرهم على القيام بهذه الوقفات الاحتجاجية يوميا داخل الحرم الجامعي منددين بالتصرفات المذكورة مطالبين الوزارة الوصية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا المسؤول وإقالته من منصبهكما ندد المحتجون بتراكم المشاكل المرتبطة بالحياة اليومية للأساتذة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالأمور المادية والمعنوية ومنها مشكل الترقيات والدرجات . المحتجون وفي اتصالهم بجريدة آخر ساعة أكدوا أنهم مصرين على مطالبهم المشروعة والتي من شأنها أن تعيد للأستاذ كرامته مهددين بالتصعيد إن لم تتحرك الوزارة .