علمت آخر ساعة أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي قد أصدرت يوم أمس الأول قرارا يقضي بإنهاء مهام مدير التشغيل لولاية خنشلة وذلك لأسباب أرجعتها مصادر بالوزارة إلى عدم مواكبة القطاع لتطلعات المسؤولين المركزيين ومسؤولي الولاية الذين نددوا من خلال تقارير رسمية لهم بالواقع الذي يعيشه قطاع التشغيل في ولاية خنشلة وقد تسبب قرار الوزارة بتوقيف المدير الذي شغل المنصب منذ سنة ونصف فقط في خلق جو من اللاإستقرار بالقطاع وهو الأمر الذي آثار غضب واستياء عمال قطاع التشغيل الذين نظموا وقفات احتجاجية عارمة للتنديد بقرار الوزارة الوصية مؤكدين بأن القطاع عرف تحسنا كبيرا منذ مجيء هذا المدير وفي سياق ذلك أقدم عشرات الموظفين التابعين للقطاع بغلق مقر مديرية التشغيل صباح أمس وساندهم في ذلك عشرات الشباب البطال والمستفيد من عقود الإدماج وقد طالب المحتجون وزير العمل بالتراجع عن قرار إعفاء مهام المدير وإعادته إلى منصبه مؤكدين بأن الأرقام تؤكد أن حصيلة المدير المذكور إيجابيا وأن الشباب الخنشلي راض عن تعاملاته معهم واستقباله للشباب يوميا وفتح مكتبه عكس باقي المسؤولين الذين يغلقون أبواب مكاتبهم ويتفادون ملاقاة الشباب وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لا يزال الوضع متوترا أمام مديرية التشغيل .