تنظم مديرية النشاط الاجتماعي بولاية قسنطينة بالتعاون مع فرق الأحداث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني و الأمن الولائي و مفتشية العمل و مديريات الصحة و التربية و التكوين المهني، أسبوع وقائي و تحسيسي حيث تم استهداف تلاميذ المؤسسات التعليمية و المتربصين بمراكز التكوين المهني و الأطفال الذين يعانون من مشاكل اجتماعية إلى مكافحة الآفات الاجتماعية التي تنخر المجتمع الجزائري وانتشرت بسرعة وسط الشباب. وفي حوار مع مصدر مسؤول من مديرية النشاط الاجتماعي أشار الأخير إلى ضرورة تكثيف الجمعيات للأيام التحسيسية التوعوية، التي تساهم وبشكل كبير في الحد من الآفات الاجتماعية، مضيفا بأن من بين أبرز الأهداف التي أدت إلى تنظيم هذه التظاهرة ، هو توعية فئة الشباب خصوصا مع الانتشار الكبير للآفات الاجتماعية في أوساط مجتمعنا لتكون منظمة في المؤسسات التربوية، دور الشباب، الساحات العمومية والمراكز، لمساعدتهم في التخلص من آفة المخدرات، في أوساط الشباب من أجل كسب ثقة الأشخاص سواء كانوا المعنيين في حد ذاتهم، أو أحد أفراد عائلتهم والمواطنين عامة، كما نأخذ بعين الاعتبار الإصغاء والتوجيه الذي تشرف عليه أطباء وأخصائيون نفسانيون من أجل الاستماع إلى كل المشاكل التي يعاني منها المدمن، سيما الراغب في التخلي عن تناول المخدرات، للتعرف على الأسباب التي أدت بالشخص إلى تعاطيها، فأغلبيتهم يعيشون ظروف اجتماعية قاسية، وإن لم تنجح عملية الإصغاء نقوم بتوجيههم مباشرة إلى المراكز الخاصة بمعالجة الإدمان المتواجد بالخروب،وذلك من أجل العلاج الطبي، لأن هناك فئة من المدمنين لا يكفيهم العلاج النفسي فقط لوضع حد لتعاطي المخدرات، ويبقى دور الجمعية هنا تتبع حالة المدمن حتى العلاج، وكانت هناك نتيجة إيجابية مع الأشخاص الذين تمكنوا من الشفاء، وفي نفس السياق فإن مجتمعاتنا العربية والإسلامية بما تمثل من خصوصية ثقافية واجتماعية تتعرض اليوم لتحديات كثيرة تهدد خصوصيتها الثقافية والاجتماعية . ونرى الكثير من الظواهر المنتشرة التي تفتك بشبابنا وتشكل مصدر تهديد لكل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والوطنية وتتطلب تعاون الجميع من أجل وضع حد لمثل هته الآفات