تؤكد مصادر جد مقربة من والي عنابة الجديد السيد محمد منيب صنديد أن هذا الأخير يتذكر جيدا ما حصل له في ولاية خنشلة في بداية سنة 2001 والتي يعتبرها أسوأ ذكرى له في مساره المهني ويتخوف دائما من أن تتكرر له في المستقبل خاصة بعد أن أعاد له الوزير الأول عبد المالك سلال الاعتبار وإعادته إلى منصب وال بعد 12 سنه من فصله من المنصب بعد الأحداث المؤسفة التي حصلت له في ولاية خنشلة ، حيث كان الوالي الجديد لعنابة قد عين في منصب والي خنشلة في سنة 2000 وبعد حوالي سنة فقط من تعيينه وقعت أحداث عنف وشغب بالولاية واقتحم عشرات المواطنين مقر الولاية وطالبوه بالرحيل فورا من الولاية بسبب تصرفاته وغلقه لأبواب الحوار مع المواطنين ، ونتيجة لتأزم الوضع ووقوع قتلى تدخل وزير الداخلية آنذاك نور الدين يزيد زرهوني وحضر شخصيا إلى ولاية خنشلة ودخل في مفاوضات مع الأعيان ، أسفرت عن إقالة الوالي نهائيا من منصب والي لتعود بعد ذلك الحياة إلى مجراها وتكون بذلك خنشلة أسوأ ذكرى لصنديد في مساره المهني .