السيوف والخناجر حاضرة في كل معركة ... والكليموجان «الضيف الجديد» في المعارك الأخيرة شهدت بعض من بلديات ولاية خنشلة في 48 ساعة الماضية عودة قوية لمعارك الجاهلية وحروب العصابات وهي الأحداث التي أسفرت عن إصابة أزيد من 20 شخصا بجروح من بينهم 05 أشخاص تعرضوا إلى إصابات خطيرة ، وقد استعملت في هذه المعارك الطاحنة خاصة بين شباب الأحياء مختلف أنواع الأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع « الكليموجان». فقد شهدت مدينة ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة مواجهات عنيفة بين أفراد عائلتين استعمل فيها الكليموجان ومختلف الأسلحة البيضاء وقد أسفرت عن جرح 05 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ، وقد وقعت هذه المواجهات العنيفة بعد خلاف حاد وقع بين أفراد عائلتين على حدود قطع أرضية ملك للعائلتين ، وهو ما أدى إلى دخول الطرفين في مناوشات تتطورت فيما بعد إلى مواجهات بين أعثر من 20 شخصا من العائلتين حضروا إلى ساحة المعركة مدججين بمختلف الأسلحة البيضاء وحتى النارية حيث تؤكد مصادرنا أن أحد الأشخاص أحضر بندقية صيد لكن لحسن الحظ لم يتمكن من استعمالها بعد تدخل عقلاء بعين المكان لتهدئة الأمور بين أفراد العائلتين. وببلدية المحمل أسفرت مشادات عنيفة وقعت بين مجموعة كبيرة من شباب أحياء المدينة عن إصابة 07 أشخاص بجروح من بينهم شاب تعرض لجروح خطيرة، استدعت لتحويله إلى عيادة خاصة بعاصمة الولاية لتلقي العلاج ، وقد وقعت هذه المشادات بين عشرات الشباب نتيجة خلاف وقع بين شابين من المدينة بسبب نزاع على ملكية جهاز إعلام ألي نقال يؤكد كل طرف ملكيته له ، مما أدى بأحد الطرفين إلى مهاجمة الآخر بسلاح أبيض ليتدخل أقارب وأصدقاء الضحية للانتقام ، وقد استعملت في المشادات العصي والقضبان الحديدية والحجارة ، هذا وقد تدخلت مصالح الأمن وفتحت تحقيقا في أسباب المعركة وبعاصمة الولاية أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة على توجيه طعنات بسلاح أبيض لشاب في نفس سنه بعد خلاف وقع بينهما ، ليتدخل أصدقاء الضحية للانتقام مما أدى إلى نشوب مشادات عنيفة أسفرت عن إصابة 03 أشخاص بجروح. وبالجهة الغربية للولاية وفي بلدية الرميلة وقعت يوم أول أمس مواجهات عنيفة بين أفراد عائلتين بسبب نزاع على قطعة أرضية ، وهي مواجهات أسفرت عن إصابة 07 أشخاص بجروح من بينهم جريح واحد في حالة خطيرة ، كما سجل استعمال السيوف والسكاكين المحظورة في هذه المواجهات .