توصلت “آخر ساعة” الى كشف ملابسات محاولة القتل التي ذهب ضحيتها كهل في العقد الخامس من العمر ببلدية أولاد رابح ولاية جيجل والتي كان بطلها شاب في العقد الثالث من العمر حيث انهال على الضحية في ساعة متأخرة من الليل بخنجر من الحجم الكبير مسببا له جروحا بالغة على مستوى أنحاء متفرقة من الصدر والبطن . ورغم الغموض الذي اكتنف هذه الحادثة التي هزت الرأي العام ببلدية أولاد رابح لعدة أيام والتي تحولت الى حديث العام والخاص بهذه البلدية الاأن “آخر ساعة” تمكنت من فك لغز هذه الحادثة اعتمادا على مصادرها الخاصة التي أكدت بأن محاولة القتل التي راح ضحيتها الكهل المذكور والتي انتهت به بين أسرّة مستشفى الميلية لها خلفيات ثأرية حيث كان الجاني الذي تربطه معرفة سابقة بالضحية قد طلب من هذا الأخير تزويجه ابنته بعدما أرسل مبعوثين عنه لطلب يد الفتاة غير أن الضحية رفض هذا الطلب لأسباب لم يكشف النقاب عنها وهو ماجعل الجاني يصر في طلبه دون أن يفلح في بلوغ مراده أمام اصرار أب الفتاة مما دفعه الى التفكير في الإنتقام من هذا الأخير بأي طريقة وهي الخطة التي مهد لها الشاب المعتدي بربط اتصالات هاتفية مع أب الفتاة من أجل تهديده بالإنتقام أملا في تليين موقفه وذلك الى غاية يوم الواقعة حيث استغل الجاني فرصة تواجد الضحية باحدى الولائم لنصب كمين له في حدود الساعة العاشرة ليلا وهو الكمين الذي انتهى بتوجيه المعني لطعنات غادرة الى جسد الكهل الضحية قبل أن يلوذ بالفرار تاركا فريسته يتخبط في دمائه لينقل على جناح السرعة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية أين أجريت له عملية جراحية مستعجلة من أجل انقاذ حياته التي كانت في خطر حقيقي بعدما اخترقت هذه الطعنات مناطق حساسة في جسد الضحية . وكانت هذه الحادثة التي تعرضت لها “آخر ساعة” بكل التفاصيل في حينها قد شغلت الرأي العام ببلدية أولاد رابح الجبلية وكذا المناطق المجاورة لها بحكم الطابع المحافظ للمنطقة ، كما شغلت الرأي العام باقليم عاصمة الكورنيش سيما وأنها جاءت في سياق سلسلة من الحوادث المماثلة التي كان النساء والفتيات سببا مباشرا لها وهي الحوادث التي شهدتها كل من بلديات العنصر ، أولاد يحيى والميلية .