استيقظ سكان بلدية أولاد يحيى خدروش التي تبعد بنحو (70) كلم عن عاصمة ولاية جيجل أمس الأول على وقع محاولة قتل جديدة ذهب ضحيتها شخص في منتصف العقد الرابع من العمر والذي تلقى طعنات غائرة على مستوى أنحاء متفرقة من الجسم من قبل شاب ظل يترصده لفترة طويلة . وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “آخر ساعة” فان الضحية المدعو “ب، ع« كان قد تورط قبل عدة أشهر في فضيحة أخلاقية من خلال استدراجه لفتاة قاصر لايتعد سنها ال”14' سنة واغتصابها في منطقة معزولة قبل أن يتكشف أمره وهو مادفعه الى الفرار والإختباء بمكان مجهول في الوقت الذي باشر فيه أهالي الفتاة المذكورة رحلة البحث عنه في محاولة منهم للإقتصاص منه ورد الإعتبار لأنفسهم وهي الرحلة التي استمرت أشهرا طويلة قبل أن يظهر المبحوث عنه أو بالأحرى مغتصب الفتاة من جديد خلال الأيام الأخيرة وهو الأمر الذي حرك من جديد مشاعر الإنتقام لدى أخ الفتاة المغتصبة ودفعه الى تنظيم كمين محكم للضحية حيث ترصده غير بعيد عن منزله العائلي ليوجه له سلسلة من الطعنات التي قطّعت بعضها أحشاءه الداخلية ،وقد تم نقل الأربعيني المطعون الى مستشفى بشير منتوري بالميلة وهو في حالة خطيرة حيث ورغم اخضاعه لعملية جراحية مستعجلة من أجل توقيف النزيف الذي تعرض له الا أن حالته لازالت حرجة بحسب ذات المصادر في حين يجهل مكان الشاب المعتدي الذي تضاربت الأخبار بشأن مصيره وما ان كان قد سلم نفسه لمصالح الأمن أم لازال بدوره في حالة فرار ولو أن المؤكد أن مصالح الدرك الوطني التي تلقت بلاغا حول هذه الحادثة قد فتحت تحقيقا في القضية قصد فك خيوطها وتحديد المسؤوليات فيها . يذكر أن الحوادث المتعلقة بجرائم الشرف كانت قد عرفت خلال الفترة الأخيرة تطورا لافتا ببلديات عاصمة الكورنيش جيجل وذلك بحسب الإحصائيات المقدمة من طرف مصالح الأمن وكذا الجهات القضائية وهو الأمر الذي يعزيه المختصون الى الإختلالات الكبيرة التي أصابت النسيج الإجتماعي بالمنطقة والتي نجمت عنه الكثير من الظواهر الذميمة التي كانت الى وقت ليس ببعيد في دائرة “الطابوهات” التي يحضر الخوض فيها من قبل سكان عاصمة الكورنيش .