كشفت مصادر رسمية لأخر ساعة بأن قضية مقتل الطفل “ بهاء الدين بن طيبة'' مازالت قيد التحقيق من أجل فك لغز هذه الجريمة التي أثارت الرأي العام والمحلي بولاية تبسة، ولتحديد هوية القتلة..والأسباب الدافعة لقتله خنقا ثم وضعه في كيس يستوعب حجمه الصغير ورميه داخل حفرة صغيرة على بعد عشرات الأمتار من مسكنه العائلي بعد 24 ساعة من اختطافه، وفندت ذات المصادر تقديم أربعة أشخاص أمام العدالة لهم درجة من القرابة من عائلة الضحايا من دون أن تكشف ما إذا كان الضحية ‘' بهاء الدين'' قد تعرض لاعتداء جنسي سبق حادثة وفاته نظرا لسرية التحقيق الذي لا يزال قائما مع عدد من الأشخاص الموقوفين بعد الاشتباه في نواياهم في الإقدام على ارتكاب جريمة تعتبر في منتهى الخطورة..هذا وأشارت بأن الموقوفين على ذمة التحقيق هم أشخاص من ذوي السوابق العدلية في مختلف أشكال الجريمة، وقائع القضية التي سبق وأن تطرقت لها يومية آخر ساعة في أعداد سابقة تعود إلى يوم الأربعاء الماضي عندما خرج''بهاء الدين'' من منزله الكائن بحي غيلان بمدينة الكويف رفقة أخوه الأكبر سنا من أجل اقتناء أدوات مدرسية من إحدى المكتبات القريبة من حيهم وكانت عقارب الساعة آنذاك تشير إلى الساعة الواحدة ما بعد الزوال، وعند وصولهما كان المحل مغلقا أين ودعه شقيقه دون أن يكون له أدنى علم بأن ساعة وفاته قد حلت، حيث تركه هناك وذهب للدراسة،وبعد تكثيف الأبحاث من طرف الشرطة بالتنسيق مع مصالح الدرك وكذا بمساعدة المجتمع المدني،شاءت الأقدار أن تتلقى العائلة نبأ العثور عليه جثة هامدة بداخل كيس بلاستيكي في حفرة تبعد عن مقر سكناه بحوالي 200 مترا، عائلة ‘' بن طيبة ‘' مازالت تعيش لحظات من اليأس والحزن لوفاة ابنها الأصغر سنا راجية من السلطات المختصة تطبيق عقوبة الإعدام على المجرمين بعد الكشف عن هويتهم. الحمزة سفيان