أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدية لبلدية عنابة في تصريح ل “آخر ساعة” أنه ضد مرور سكة الترامواي عبر جانبي ساحة الثورة. اعتبر فريد مرابط أن مرور سكة الترامواي، المزمع انطلاق أشغال انجازها مطلع العام القادم، عبر جانبي ساحة الثورة ستشوه مظهر أبرز معلم في مدينة عنابة، لافتا إلى أنه ليس ضد المشروع في حد ذاته لأن هذا الأخير من شأنه أن يعطي حركية كبيرة على مستوى كما سيقضي على مشكل النقل، مؤكدا في الوقت نفسه أن على القائمين على المشروع تغيير مساره فيما يخص الجزء الذي يمر عبر “الكور” خصوصا وأن هناك حلولا أخرى تمكن من تفادي هذا الأمر، وهي الحلول التي يراها جميع سكان المدينة بالإضافة إلى المنتخبين المحليين بأنها سهلة التطبيق على أرض الواقع، حيث يمكن حسبهم تحويل المسار إلى الطريق التي تمر بجانب الميناء، وأكد “المير” أن سيدافع عن رأيه فيما يتعلق برفض مرور “الترامواي” عبر الكور خصوصا وأنه وضع نصب عينه منذ انتخابه على رأس البلدية أن يعيد ل “الكور” مظهره الذي يليق به، حيث “أمرنا أصحاب الأكشاك بتحسين مظهرها والكف عن استعمال الأسياج الحديدية حيث أعطيناهم نماذج بديلة عنها”. يشار إلى أن تاريخ 26 سبتمبر الماضي شهد صدور مرسوم تنفيذي في الجريدة الرسمية يتضمن التصريح بالمنفعة العمومية لعملية إنجاز أول خط للترامواي بمدينة عنابة طوله 21.8 كلم، وينطلق الخط من حي وادي القبة باتجاه تقاطع نهج جيش التحرير الوطني مع نهج إفريقيا مرورا بشارع القبة، نهج ريزي عمر، نهج مصطفى بن بولعيد، “ميناديا”، نهج أول نوفمبر 1954، شارع زيغود يوسف و24 فيفري 1956، جانبي ثانوية “بيار وماري كيري”، جانبي ساحة الثورة، محطة النقل بالسكك الحديدية، المحطة الحضرية للحافلات “كوش نور الدين” نحو حي ديوش مراد، السهل الغربي، حي الريم، سكنات عدل بسيدي عاشور، الحرم الجامعي “ابن باديس” ومن هنا نحو جامعة البوني، مستشفى البوني، النهج الرئيسي لبلدية البوني ومن هذه الأخيرة يتوجه نحو جسر “Y”، “طاباكوب”، نهج جيش التحرير ومدخل ميناء عنابة. سيقام هذا المشروع على أراض تبلغ مساحتها أكثر من 83 هكتارا، ما يفوق 11 هكتار منها ملكية خاصة سيتم تعويض أصحابها عنها. وليد هري