أكد مدير النقل لولاية وهران بأن امتداد أشغال الحفر لإنجاز سكة الترامواي بساحة أول نوفمبر (بلاس دارم سابقا) لم يترتب عنها قطع الطريق بهذا الموقع ذلك أن الأشغال ستجرى على إحدى الجوانب فقط أي أن القطع سيكون جزئي فقط فيما تبقى الطريق مفتوحة لحركة المرور. من جهة أخرى أكد لنا المكلف بالإتصال على مستوى بلدية وهران بأن هدم الأكشاك الثلاثة المتبقية بساحة أول نوفمبر سيستكمل قريبا فيما كان قد تم هدم الكشك الرابع منذ حوالي أسبوعين إذ يتطلب تنفيذ قرار الهدم الحصول على أمر من الجهات القضائية المختصة بالنسبة لإحدى هذه الأكشاك الثلاثة المتبقية نظرا لوجود ممتلكات تابعة لصاحب الكشك ومن تم فإن تدخل المحضر القضائي لفتح هذا الكشك يتطلب ترخيص قضائي فيما أكدت مصادرنا في هذا السياق بأنه قد تم إعذار أصحاب هذه الأكشاك لإخلائها كما تمت تسوية مسألة تعويض المالكين. عملية الهدم تندرج للإشارة في إطار إستكمال إنجاز الترامواي كما سبق الذكر إذ وصلت أشغال الحفر الى ساحة أول نوفمبر وستمتد على محيط الساحة التي ستتحول الى المحطة الرئيسية ما سيتطلب إنجاز أشغال تهيئة شاملة لإنجاز الموقف النهائي للترامواي بما في ذلك هياكل الإستقبال والأشغال الترتيبية خاصة وأن الموقف سينجر بأهم موقع بوسط وهران وهو ساحة أول نوفمبر بما يميزها من بعد ثقافي وتاريخي وحضاري، كما أن أشغال الترامواي لن تؤثر على البنايات الأخرى المحيطة بالساحة كالمسرح الجهوي ومقر بلدية وهران. للإشارة فإن إمتداد أشغال الحفر يتم من الجهتين نحو ساحة أول نوفمبر أي بين نهج الأمير عبد القادر ونهج معطى محمد الحبيب إلا أن عدم قطع حركة المرور عبر محيط الساحة أمر إيجابي جدا لتحرير حركة السير خاصة وأن حدوث ذلك كان سيفصل العديد من الأحياء ويتسبب في إحتباس حقيقي لحركة المرور خاصة مع قطع العديد من الشوارع الرئيسية التي يمر عبرها مسار المشروع. كما أكد في ذات السياق مدير النقل بأن العمل بمخطط السير المؤقت الحالي سيستمر الى غاية إنهاء مشروع الترامواي من جهة وإنهاء دراسة إعداد مخطط السير الجديد الذي كلف بإعداده مكتب الدراسات ميترو الجزائر. إذ سيشرع في إعداد هذه الدراسة قريبا جدا ليسلم بعد سنة واحدة من ذلك.