تحظى ولاية قالمة، باهتمام العديد من الدول الأوربية، التي تسعى في سياساتها الاقتصادية إلى الدخول في شراكة مع المستثمرين المحليين، خاصة منهم المنتجين في المجال ألفلاحي. وفي الوقت الذي يتنافس فيه الكنديون والفرنسيون وحتى الأمريكيون، لإيجاد شركاء جزائريين بهذه الولاية الرائدة في انتاج الحبوب والخضروات، عرضت الغرفة الجزائرية الألمانية، جملة من الحوافز على المستثمرين المحليين، قصد الدخول معهم في شراكة اقتصادية، في مجال الصناعة الغذائية الفلاحية، حسب ما أكدته المكلفة بترقية الصادرات في قطاع الصناعة والفلاحة الغذائية على مستوى الغرفة الجزائرية الألمانية السيدة ربيكة هيلز على هامش الملتقى الذي نظمته غرفة الصناعة والتجارة مرمورة بقالمة، لفائدة المتعاملين الإقتصاديين بالولاية التي تعتبر قطبا فلاحيا واقتصاديا هاما لاعتبارها رائدة في مجال الصناعة الغذائية، بالنظر لإمكانياتها الكبيرة في إنتاج وتحويل الطماطم الصناعية والعجائن والألبان وغيرها من المنتجات الزراعية الأخرى التي تغطى نسبة كبيرة من احتياجات السوق الوطنية.