أبرزت السيدة ريبيكا هيلز، مسؤولة مصلحة التصدير بغرفة التجارة الجزائرية الألمانية، فرص التعاون الاقتصادي المتاحة بين البلدين، خلال اليوم الإعلامي الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة "أولاد نايل "بالجلفة، أول أمس، بالتنسيق مع غرفة التجارة الجزائرية الألمانية حول ترقية النشاطات الاقتصادية بين البلدين في مجال الصناعات الغذائية. وخلال أشغال هذا اللقاء الذي حضره متعاملون اقتصاديون وممثلون عن هيئات متخصصة في مجال الاستثمار، قدمت السيدة ريبيكا هيلز، عرضا حول نشاط هذه الغرفة، من خلال التعرف على الخدمات التي تقدمها الغرفة في مجال مرافقة المتعاملين الاقتصاديين، بإبراز مواعيد الصالونات المتخصصة بألمانيا "التي تعتبر أداة حقيقية لتطوير آلية التصدير في مختلف المجالات". وفي تصريح على هامش هذا اللقاء، أوضحت السيدة هيلز، أن هذا اللقاء يعتبر "فرصة حقيقية للاحتكاك بالمتعاملين الاقتصاديين المحليين وتشجيعهم على عرض منتجاتهم وخاصة الفلاحية منها، بغية تصديرها إلى ألمانيا". وأفادت المتحدثة، أن عدد الشركات الألمانية المتواجدة بالجزائر والتي تربطها صلة بغرفة التجارة الجزائرية الألمانية لا يقل عن 30 شركة متخصصة في مجالات عدة، منها البناء والصحة والطاقات المتجددة والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للشركات الألمانية العاملة في الجزائر يناهز 200 شركة. ومن جهته، ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة " أولاد نايل"، السيد بن غربي عطية، أن هذه التظاهرة تعتبر محطة هامة لربط المتعاملين الاقتصاديين المحليين بغرفة التجارة الجزائرية الألمانية ". وأشار، إلى "توسع" ذلك مستقبلا مع غرف أجنبية أخرى من أجل تشجيع المستثمرين على التصدير،"في ظل توفر الولاية على مؤهلات كبيرة وخاصة منها ذات الطابع الفلاحي كإنتاج اللحوم والصوف"، مشيرا إلى أن الولاية استفادت من مشروع لإنجاز مذبح صناعي جهوي.