الأدوية يتم الاستيلاء عليها من المستشفيات العمومية وعملية الإجهاض بعشرات الملايين تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة مساء أول أمس من تفكيك شبكة تختص في إجهاض الفتيات بولاية خنشلة يقودها حسب مصدر مطلع لآخر ساعة نقابي موظف بمستشفى الأم والطفل الشهيد صالحي بلقاسم بمدينة خنشلة، حيث تم اكتشاف كميات معتبرة من الأدوية الخاصة بالإجهاض بمنزل الموظف الموقوف في أول مرحلة من هذه العملية التي قام بها عناصر الفرقة الجنائية بناءا على معلومات مؤكدة وردت إلى مصالحها منذ أسبوع، أين يتواصل التحقيق لكشف باقي الأطراف المتورطة في الشبكة وحسب مصدر أمني موثوق لآخر ساعة فإن هذه العملية جاءت عقب معلومات مفادها أن شبكة خطيرة في ولاية خنشلة تقوم بتسهيل عملية الإجهاض للفتيات العازبات وتقوم ببيع أدوية خاصة بالإجهاض يتم الاستيلاء عليها من المستشفيات العمومية، مصالح الفرقة الجنائية بأمن ولاية خنشلة باشرت على إثرها تحقيقا سريا في القضية إلى يوم أول أمس، أين تمت مداهمة المشبوه الأول وهو مراقب طبي ونقابي بنقابة مستخدمي الإدارة العمومية بمستشفى الأم والطفل بمدينة خنشلة تم القبض عليه في مكتب عمله، ليتم نقله إلى منزله أين عثر أعوان الفرقة الجنائية على كمية كبيرة من الأدوية الخاصة بالإجهاض في غرفة بمسكنه بحي أول نوفمبر، وأضاف المصدر ذاته أنه يجري التحقيق معه حول كيفية وصول هذه الأدوية عنده، والضحايا اللواتي تم إجهاضهن، والبحث جار أيضا على شركائه في هذه القضية من ممرضات وقابلات وأشخاص آخرين من خارج المستشفى يكونون متورطين في عمليات إجهاض واسعة للفتيات العازبات بولاية خنشلة والولايات المجاورة لها بمقابل مبالغ مالية طائلة قدرتها الجهات المعنية بعشرات الملايين للعملية الواحدة خاصة للقاصرات .