شهدت الجزائر خلال الآونة الأخيرة نزوح الآلاف من المهاجرين نحوها نتيجة الوضع المتوتر الذي تشهده المنطقة العربية وكذلك غرب إفريقيا وكانت هذه القضية موضوع النقاش الذي تطرقت إليه الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان خلال ندوة نظمتها نشطتها “شرلوت ديبوسي” كشفت الدراسات والتحقيقات التي قامت بها المنظمة الدولية غير الحكومية “أطباء العالم “ أن عدد المهاجرين الذين دخلوا الى الجزائر يصل الى حدود 30 ألف مهاجر أغلبهم من جنسيات افريقية وفي ذات السياق كشفت التحقيقات أن 93 بالمائة من هؤلاء المهاجرين الذين ينحدر أغلبهم من ماليوالنيجر ونيجيريا اضافة الى السوريين أنهم يرغبون بالبقاء في الجزائر إلا أنهم في بادئ الأمر دخلوا اليها رغبة في العبور نحو القارة الأوروبية لتتحول الجزائر الى بلد استقبال حسب ماجاء خلال الندوة التي أبرزت حقوق هؤلاء المهاجرين الأفارقة مقارنة مع السوريين حيث يحرم أبناء الافارقة من الدراسة بسبب جهلهم للغة العربية في حين يستفيد أبناء اللاجئين السوريين من التعليم المجاني وفي هذا الاطار قال نور الدين بن يسعد رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان أن الجزائر لا تولي أهمية كافية لهذه المسألة .للإشارة فقد قامت قوات من الجيش الجزائري بداية شهر نوفمبر المنصرم من إنقاذ حوالي 62 مهاجرا غير شرعي من النيجر وغينيا بمنطقة عين قزام بتمنراست حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية .