تعيش بلدية حمادي كرومة داريمو سابقا على وقع هزات ضربت البلدية التي تعيش أسوأ أيامها عقب تقديم نائب بالمجلس البلدي استقالته خلال اجتماعي استثنائي ، ما رفع ستار الفضائح و أبان المستور الذي قد يدخل البلدية في دوامة احتجاجات شعبية. و تتداول مصادر أن استقالة المنتخب جاءت عقب رفضه لقائمة المستفيدين من السكن الريفي المكون من حصة 134 مسكنا، حيث اتضح أن الكثير من الاسماء يشوبها الشك و لا تملك أحقية الاستفادة أمام العائلات المنكوبة و القريبة من السكن بالشارع لسكنها بالأكواخ أو مساكن غير صالحة ، ووصل الأمر حد اتهام أطراف بالبلدية و منتخبين بالتلاعب بالقائمة و منح حق الاستفادة لاعتبارات بعيدة عن الأحقية كالانتماءات السياسية و العلاقات العائلية و غيرها من الأسباب التي حرمت اصحاب الحق و أقصتهم ما ينذر بموجة احتجاجات و غليان عند نشر القائمة. يحدث هذا فيما يواجه الكاتب العام للبلدية اتهامات بالتزوير بعدما جرته التحقيقات بتزوير بطاقة رمادية لسيارة إلى مكتب قاضي التحقيق الذي يواصل استدعاءه تباعا للاستماع إلى أقواله. و ذكرت مصادر أن بلدية حمادي كرومة ثاني أغنى بلدية بالوطن عقب بلدية سكيكدة تخضع لتحقيقات أمنية مكيفة عقب انتشار روائح الفساد ما جعل تسليط الضوء عليها و الغوص بخباياها لفضح التجاوزات أكثر من ضرورة في ظل واقعها المزري من ناحية التنمية و التهيئة. ح .بودينار