علمت جريدة «آخر ساعة» أن مصالح الأمن استمعت إلى أقوال ستة أشخاص خلال نهاية الأسبوع بعد استدعائهم للتحقيق على خلفية تسرب معلومات تتعلق ببلدية حمادي كرومة (داريمو) سابقا.واستدعت مصالح الأمن خمسة موظفين إلى جانب منتخب ممثل عن بقية المنتخبين وهو من حزب الأفانا،والمحرك الأساسي للتحقيقات التي خضعت وستخضع لها حمادي كرومة.وتناول التحقيق الأمني جملة من الصفقات العمومية التي وقعت بالبلدية،حيث أكد المنتخب «زريول» في حديث له بجريدة «آخر ساعة» أنه وبناء على معطيات راسل الدائرة والولاية ملتمسا إيفاد لجنة تحقيق على خلفية تهم أدرجها في رسالته وهو ماحدث،حيث حضرت لجنة تحقيق للبلدية انتهت بفتح تحقيق أمني استدعى ستة أفراد في انتظار استدعاء جهات أخرى بينها رئيس البلدية الذي اتصلت به جريدة «آخر ساعة» مرارا لكنه لم يرد على هاتفه.وبدأت الفوضى وتبادل الإتهامات ببلدية حمادي كرومة التي تعد ثاني أغنى بلدية بالوطن بعد بلدية سكيكدة،عقب سحب الثقة من المير من طرف المنتخبين ثم جاء قرار التراجع عن سحب الثقة من طرف أربعة منتخبين مع تمسك البقية بقرارهم،وحسب المنتخب «زريول» فإن التهم المدرجة بالرسالة الموجهة للوالي تدور حول إبرام صفقات مخالفة للتشريع وعدم إتباع القوانين.يشار إلى أن رئيس بلدية حمادي كرومة المنتمي لحزب العمال يعد من أبرز رجال الأعمال بولاية سكيكدة وصاحب أكبر وأهم المشاريع السكنية بالولاية. حياة بودينار