أقدم صبيحة أمس الأربعاءالعشرات من الناقلين العاملين على خط السبت ببلدية الشقفة وبلدية الطاهير بولاية جيجل على غلق الطريق الرابط بين البلديتين المذكورتين وذلك على مستوى منطقة وادي النيل التي تقع على الحدود بين الطاهير والشقفة . وقد تجمع العشرات من هؤلاء الناقلين منذ الصباح الباكر على مستوى منطقة وادي النيل قبل أن يغلقوا الطريق الرابط بين الشقفة والطاهير على مستوى هذه النقطة من خلال ركن مركباتهم وسط الطريق المذكور وهي الخرجة التي سبقها اعلان المعنيين عن الدخول في اضراب من خلال امتناعهم عن حمل الركاب المتوجهين نحو كل من الطاهير والشقفة مركز . وجاءت هذه الخرجة على خلفية الأضرار التي ألحقتها شاحنات نقل الرمال بالمحور الذي تسلكه مركبات هؤلاء الناقلين والذي غطته طبقات كبيرة من الطين الممزوج بالحصى المتطاير من عجلات هذه الشاحنات مما تسبب في تشكيل مايشبه الممهلات على طول المسافة التي تعبرها هذه الشاحنات والتي تمتد على طول يعادل (2) كلم مما اعتبره المحتجون بمثابة ضربة قاصمة لمركباتهم التي أضحت تجد صعوبات كبيرة في عبور هذا الشطر ومن ثم وجوب منع هذه الأخيرة من عبور هذا المقطع وايجاد مسلك آخر لها حتى لاتتسبب في مزيد من الأضرار الميكانيكية وسط هذه المركبات بحسب ماصرح به عدد من الناقلين المضربين . هذا وقد تسببت هذه الحركة الإحتجاجية التي سبقت بحركة مماثلة أول أمس من خلال غلق أصحاب سيارات الأجرة لوسط مدينة الطاهير احتجاجا على تغيير الموقف الخاص بهم في شل الحركة بين مدينتي الشقفة والطاهير واجبار المئات ان لم نقل الآلاف من المتنقلين بين هذين البلديتين على الإستنجاد بوسائل النقل الأخرى ومن بينها سيارات «الفرود» وحتى السير على الأقدام من أجل بلوغ مقاصدهم في يوم وصفه الكثير منهم بالأسود . م / مسعود