قطع رئيس بلدية جيجل الشك باليقين بشأن السكنات الفوضوية التي تعج بها عاصمة ولاية جيجل والتي باتت تشكل عبئا ثقيلا على عاتق السلطات المحلية في ظل التنامي الرهيب لهذه الأخيرة واختراقها لأغلب أحياء عاصمة الولاية وخاصة تلك المتواجدة على أطراف هذه الأخيرة وذلك من خلال اعلانه عن الشروع في تهديم جزء من هذه السكنات بداية من هذا الأسبوع.وقال رئيس بلدية جيجل في ندوة صحفية دعيت لها الصحافة المحلية وفي مقدمتها “آخر ساعة” بأن مصالحه ستتعامل بصرامة مع السكنات الفوضوية التي لم تستوف أصحابها شروط البناء المتعارف عليها ولم يحصلوا على الرخص التي تخولهم القيام بهذه الأشغال ، مضيفا بأن أشغال تهديم السكنات الفوضوية ستنطلق هذا الأسبوع من خلال الشروع في تهديم مسكنين على مستوى منطقة ‘الرابطة” في انتظار أن تتوسع العملية الى بقية الأحياء وذلك تحت مراقبة قوات الأمن التي ستسهر على التطبيق الصارم لقرارات الهدم التي سبق وأن مست سكنات بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية . من جهة أخرى كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لجيجل بأن مشاريع التنمية المحلية ببلدية جيجل جارية على قدم وساق من خلال الشروع في عمليات التطهير والإنارة على مستوى عدد من الأحياء وخاصة تلك التي لم تستفد من حصص كافية خلال السنوات الماضية وأن العمليات المذكورة ستمس أغلب أحياء عاصمة الولاية التي لازالت الكثير منها ترزح تحت وطأة التخلف والفوضى وهي العملية التي ستكلف غلافا ماليا يفوق ال”400” مليار سنتيم .