خلف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أول أمس عدد من الضحايا بسبب المفرقعات المختلفة الأحجام في عدد من الولاياتالجزائرية،لكن الملاحظ هذه السنة، أن عدد الضحايا في تراجع مقارنة بالسنوات الفارطة. حيث سجلت مصلحة استعجالات طب العيون بعنابة خلال يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف دخول 6 حالات إلى المصلحة لهم إصابات متفاوتة الخطورة ،استدعت إجراء عمليات جراحية لأربعة منهم على الفور، نظرا لإصاباتهم البليغة في الأعين جراء انفجار المفرقعات المرمية عليهم بشكل عشوائي من مسافة قريبة، حيث يتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 19 سنة تنحدر من ولاية قسنطينة، وطفل في 12 سنة من عمره ينحدر من ولاية جيجل،وكذا طفلين يبلغان من العمر 3 ،4 سنوات يقطنان بعنابة ، فيما قدمت للبقية فحوصات طبية فقط ، نتيجة إصابتهم الخفيفة،وحسب مصادر أخر ساعة التي نقلت الخبر فإن أغلب الضحايا لا يقطنون بإقليم الولاية ،كما أضافت ذات المصادر أن عددا من الأشخاص المصابين بالمفرقعات يعد أقل من عدد المصابين التي استقبلتهم المصلحة السنة الفارطة، وفي ذات السياق أكّدت مصالح الحماية المدنية بعنابة أن خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لم تسجل أية ضحية بسبب انفجار المفرقعات هذه السنة مما يعني أن المجتمع العنابي،بدأ يطلق عادات الإحتفال إحياء المولد النبوي بالألعاب النارية والمفرقعات،لوعيه للأخطار الجمة الناتجة عنها ،والمصاريف الباهضة، أما في ولاية الجزائر فقد سجلت الحماية المدنية أربع حالات لهم إصابات مختلفة ناتجة عن الرمي العشوائي للمفرقعات،خاصة في المؤسسات التربوية،حيث أصيب تلميذ في ثانوية بالحروش في 16سنة من عمره بحروق في البطن والصدر بسبب رميه بمفرقعة ،كما نقل أخر في16 سنة من عمره إلى مصلحة طب العيون لإصابته البليغة في أعينه،كما بتر إصبعان في اليد اليسرى لتلميذ يبلغ من العمر 12سنة ،وإصابة أصبعه الآخر في اليد اليمنى ، بالإضافة إلى حروق في الصدر نتيجة الرمي العشوائي للمفرقعات،هذا بالإضافة إلى حوادث أخرى في عدد من الولاياتالجزائرية.