اعتبر الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أحمد بطاطاش أن الموعد القادم للانتخابات الرئاسية سيكون “مغلقا” ومن المستحيل فتح المجال السياسي في غضون ثلاثة أشهر للوصول إلى اقتراع “عام تعددي حر ونزيه”. وفي افتتاحه للقاء نظمه الحزب حول موضوع “مسارات الانتقال الديمقراطي” يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة للرئاسيات المزمع إجراؤها 17 أفريل القادم أكد المسؤول الأول للحزب أنه و حسب رؤية وتحليل هذا الأخير للوضعية السياسية للبلاد فإن “كل المؤشرات تدل على أن الموعد القادم سيكون مغلقا”. و أضاف بأنه “من العبث والغباء السياسي الاعتقاد بإمكانية فتح المجال السياسي في غضون ثلاث أشهر للوصول إلى اقتراع عام تعددي حر ونزيه”. وبعد أن ذكر بالتجارب التي مرت بها الجزائر منذ فتح مجال التعددية عقب أحداث أكتوبر 1988 استعرض السيد بطاطاش ثلاثة تساؤلات ستشكل صلب النقاش في هذا اللقاء و المتمثلة في “هل عرفت الجزائر حقا مسار انتقالي ديمقراطي “ و«هل الجزائر بحاجة اليوم إلى مسار انتقال ديمقراطي “ و«كيف ومع من يشيد هذا المسار “.