القارو نجيب في حوار مع صحيفة Le parisien الفرنسية مع قائد الخضر مجيد بوقرة أفصح الماجيك عن العديد من الأمور الخاصة ببدايته مع المنتخب و بعض اللحظات التي عاشها مع الخضر منذ التحاقه بالمنتخب أين كان حواره مع الصحيفة الفرنسية على كشف ما يأتي « كرة القدم تسري في دماء الجزائريين» في بداية حواره مع الصحيفة الفرنسية سئل بوقرة عن رأيه في ما يخص علاقة الشعب الجزائري بكرة القدم أين أكد بوقرة أن الشعب الجزائري يعشق كرة القدم لأقصى الحدود أين تعتبر كرة القدم بمثابة الأفيون للشعب الجزائري الذي أدمن عشق الساحرة المستديرة , كما أكد «بوقي « أن التأهل للمونديال للمرة الثانية على التوالي هو أفضل هدية للجماهير على مساندتها للخضر في المباريات السابقة « بداياتي مع الخضر لم تكن ناجحة وحملي لألوان الخضر أكبر فخر لي» بعد تطرقه لعشق الجزائريين لكرة القدم سئل بوقرة حول بداياته مع الخضر أين أكد الماجيك أن بداياته مع الخضر لم تكن موفقة أين لم يتمكنوا من تحقيق التأهل للمونديال كما عانوا من فشل ذريع حتى في الوصول للكأس الإفريقية , و عن حمله لألوان الخضر أكد بوقرة أن ذلك أكبر فخر و شرف له بأن يحمل ألوان الجزائر , حيث كشف أنه يشعر بقشعريرة حينما يستمع للنشيد الوطني « كنت مشجعا لبرشلونة و زيدان مثال يحتذى به» على صعيد آخر أكد بوقرة أنه منذ صغره كان عاشقا لنادي برشلونة أيم غوارديولا و ستويشكوف و العديد من النجوم مؤكدا أنه كان مشجعا وفيا للخضر إلا أن متابعتهم لم تكن ممكنة دائما بسبب صعوبة نقل اللقاءات في فرنسا , من جهة أخرى أكد بوقرة أنه من محبي زيدان أين أكد أن زيزو مثال يحتذى به كرويا و أخلاقيا , أين تمنى بوقرة أن يكون زيزو حاضرا طيلة المونديال مع الخضر ليكون سندا لهم مثلما كان عليه الحال في مونديال 2010 « الجزائريون يعانون التهميش في فرنسا ويفجرون مواهبهم خارجها» و في قنبلة من بوقرة , أكد الماجيك أن الجزائريين و المغاربة عامة يعانون تهميشا و « حقرة « في فرنسا أين لا يتم معاملتهم كما يستحقون رغم مواهبهم و هو ما تسبب في ضياع مواهب العديد من اللاعبين بسبب العقلية التي تشوب بعض المدربين الذين يفضلون جنسيات أخرى عن الحنسيات المغاربية , كما أكد بوقرة ان لاعبين مثل فغولي , بلفوضيل , تايدر , براهيمي فجروا مواهبهم خارج فرنسا ولو بقيوا داخلها لعانوا من التهميش , كما لم ينس أن يتطرق للتهميش الذي طال رفيق صايفي أين أكد أن « صايفينهو « كما سماه بوقرة كان من بين أفضل اللاعبين إلا أنه انتهى به المطاف في ايستر بسبب العقلية المتطرفة لبعض المدربين وللكرة الفرنسية عموما