أوضح وزير الطاقة و المناجم «يوسف يوسفي» أن مصنع تيقنتورين سيعود للعمل بطاقته الكاملة خلال أسابيع موعد عودة الشركات الأجنبية، موضحا أن قضية الأمن لم تعد مطروحة كمشكلة لأن الدولة اتخذت كافة الاجراءات.تصريح يوسفي جاء على هامش زيارة قادته لعاصمة الغاز سكيكدة يوم الخميس أين تنقل بين عدة مناطق خاصة المنطقة الصناعية لتفقد قطاعه و بخصوصه قال أن سوناطراك ستبني ميناء بترولي ضخم يسمح بشحن سفن ضخمة ما ينعش جانب التصدير للخارج و اقتحام عدة أسواق ،أما عن مركب البلاستيك الذي شهد عدة حوادث على مر السنوات الماضية فاعتبر الوزير أن اعادة بنائه أحسن حل لتحقيق الأمن الصناعي به مع العلم أن طاقته الانتاجية تراجعت إلى حدود 37بالمئة فقط و هي نسبة انتاجية ضعيفة ليأتي مشروع بنائه من جديد بتكلفة 10ملايير.و نال مشروع الطريق السيار اهتماما من قبل الوزير الذي أكد السعي إلى تدعيم مراكز نفطال بإنشاء 10 محطات للبنزين على طول الطريق شرق غرب لتدعيم الموجودة حاليا لتفادي مشكلة شح أو نقص البنزين أو حتى خلق طوابير ، و كان لمشكلة الجهة الغربية للولاية و افتقارها للغاز تأثيرا بالغا على زيارة وزير الطاقة الذي استنكر حرمانها كل هذه السنوات مشددا على الاسراع في تنفيذ المشروع الممتد من سكيكدة إلى تمالوس و القل و عين قشرة وصولا لحدود ولاية جيجل ، مؤكدا أن تمالوس و القل ستتزودان بالغاز قبل نهاية السنة الحالية ما سيكون بشرى سارة لسكان هذه المناطق المعروفة بكونها جد باردة في فصل الشتاء. كما دعا لتدعيم الكهرباء و تفادي الانقطاعات التي قال أنها ستتوقف هذه السنة بإنشاء ستة وحدات بكل من القل ، عزابة ،الحروش و سكيكدة. و كان يوسف يوسفي قد زار مشروع تزويد بلدية عين بوزيان بالغاز الطبيعي و دشن مركزا جديدا لنفطال بالمنطقة الصناعية الصغرى بحمروش حمودي.