شهد محيط المحطة البرية بوسط مدينة الطاهير التي تبعد بحو (11) كلم عن عاصمة ولاية جيجل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول حادثا مرورا خطيرا أسفر عن وفاة امرأة في العقد السادس من العمر بعدما داستها دراجة نارية من الحجم الكبير . وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الضحية البالغة من العمر نحو (64) سنة كانت بصدد قطع الطريق على مستوى الطريق المحاذي للمحطة البرية بالطاهير وذلك قبل فترة وجيزة عن آذان المغرب غير أنها تفاجأت بدراجة نارية تضاربت المعلومات حول هوية قائدها حيث صدمت هذه الأخيرة الضحية لتقذف بجسدها الهزيل على مسافة تفوق الخمسة أمتار ، والغريب أن سائق الدراجة لم يكلف نفسه عناء التوقف لإسعاف الضحية التي ظلت تتخبط في دمائها بل واصل مساره في موقف أثار سخط من كانوا بمكان الحادث والذين تدخل الكثير منهم من أجل محاولة اسعاف الضحية التي نقلت على متن سيارة تابعة للحماية المدنية صوب مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير في محاولة لإنقاذ حايتها غير أنها فارقت الحياة بعد لحظات من ايصالها الى المستشفى ولو أن مصدر طبي تحدث عن وفاتها قبل وصولها الى هذا الأخير بفعل النزيف الحاد الذي أصيبت به .هذا ولم يتوان العشرات من المواطنين الذين عاشوا هذه الحادثة الأليمة في الإحتجاج بشدة على هذا الحادث الأليم مطالبين بالقبض السريع على الجاني وتسليط أشد العقوبات عليه خاصة وأن الفقيدة تنحدر من طبقة مسحوقة وتعد أم لخمسة أبناء تركتهم دون أنيس ، علما وأنها المرة الثانية التي تتسبب دراجة نارية في قتل امرأة بوسط مدينة الطاهير حيث سبق لدراجة أخرى وأن أزهقت روح امرأة بنفس الطريقة غير بعيد عن المكان الذي وقع به الحادث الأخير مايفسر غضب مواطني مدينة الطاهير من هذه الحوادث ومطالبتهم المتكررة بوضع حد لخطر الدراجات المجنونة التي تجوب مدينتهم ليلا ونهارا والتي يسير أصحابها بسرعة كبيرة غير آبهين بما يشكلونه من خطر على حياة المارة