تذمرالعديد من سكان قرية بومالك ببلدية القلتة الزرقاء بشمال سطيف من نقص مشاريع التهيئة الحضرية وفي مقدمتها وضعية الطرقات المهترئة بالإضافة الى نقص المرافق الترفيهية وتدهور المحيط البيئي بسبب تراكم النفايات التي شوهت المحيط العمراني حيث قال سكان المنطقة ان هذه الاخيرة بعيدة كل البعد عن وجه التحضر ، وما إلى ذلك من نقائص كانت محل تذمر السكان. وبالرغم من استفادة المنطقة من عمليات تنموية تدخل في إطار البرنامج القطاعي والتنموي البلدي إلا أنها مازالت بعيدة كل البعد عن وجه التحضر وإخراج سكانها من العزلة التي يعيشونها لاسيما في ظل تعطل بعض المشاريع الحيوية بسبب تماطل المقاولين وعدم وجود رقابة حازمة من السلطات المعنية. فمعاناة المواطنين لا تزال متواصلة مع تدهور وضعية الشوارع والطرقات الداخلية بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات التي تعرفها هذه الأخيرة، والتي تتحول إلى برك مائية وأوحال في فصل الشتاء، ما يجعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، وهو الأمر الذي أرق قاطني المنطقة كثيرا، وجعلهم يجددون مناشدتهم للسلطات المعنية بضرورة تسطير برنامج خاص من أجل تهيئة طرقات الأحياء، وذلك تنفيذا للوعود التي قطعها القائمون اليوم على رأس المجلس الشعبي البلدي خلال الحملة الانتخابية.