علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن جميع المحاولات التي قام بها منتخبو المجلس الشعبي الولائي بخنشلة وأعيان مدينة قايس وممثلي المجتمع المدني لثني رئيس بلدية قايس و13 عضوا من المجلس البلدي عن قرارهم بالاستقالة الجماعية قد باءت بالفشل لتبقي ثاني أهم مدينة من حيث الكثافة السكانية بولاية خنشلة بدون مجلس بلدي للعلم فإنه وفي سابقة هي الأولى من نوعها بالولاية أقدم منذ أسبوعين رئيس بلدية قايس و 13 منتخبا على تقديم استقالتهم جماعيا من المجلس احتجاجا على عراقيل يقوم بها رئيس الدائرة الذي أكد الأعضاء أنه ظل يعرقل أعمالهم ومداولاتهم، وصاروا عرضة للنقد من قبل المواطنين الذين يئسوا من الوعود التي يقدمونها لهم، أمام عدم تسريح الملفات التي تم عقد اجتماعات بشأنها ومداولتها، في الوقت الذي لم تبرح مكتب رئيس الدائرة الذي يتماطل في تنفيذ مشاريع البلدية انتقاما من المجلس حيث أكد الأعضاء أن رئيس الدائرة حين وصل به الأمر إلى حد توجيه إهانات لرئيس البلدية والكاتب العام بخصوص تنمية البلدية وأكد الأعضاء أن العمل مع رئيس الدائرة صار مستحيلا بفعل عرقلته للسير العادي بالبلدية،وأنه لم يقم بتحويل ملفات المداولات التي تم الإمضاء عليها منذ 7 أشهر من قبل الرئيس ونوابه ، وصار العمل معه مستحيلا ، مؤكدين أنهم متضامنون مع رئيس بلديتهم ، مصرين على قرارهم إلى أن يتراجع “المير “ عن استقالته والعودة إلى تسيير البلدية .