صرح والي ولاية الطارف لمجموعة من سكان بلدية بحيرة الطيور خلال زيارته الخاطفة للمنطقة مساء الاربعاء الماضي انه بات من الضروري تهيئة بحيرة الطيور المحمية الدولية من أجل إنعاش المجال السياحي .لازالت السلطات الولائية تبحث عن خريطة الطريق لفائدة التنمية السياحية من خلال توظيف جميع إمكاناتها الطبيعية بالمنطقة على غرار البحيرات والحظيرة الوطنية وما تمثله من قيمة طبيعية إلى جانب ساحل بحري طوله 90 كلم بالإضافة الى حديقة الحيوانات «برابطية « بالقالة وغيرها من الثروات الطبيعية التي تزخر بها ولاية الطارف إذ لازالت الحمامات الطبيعية مهمشة ولم تدخل بعد أجندة المسؤولين المحليين بالولاية ، وقد كان مساء الأربعاء الماضي جولة تفقدية لوالي الولاية محمد لبقة والوفد المرافق له من بعض ممثلي الهيئة التنفيذية إلى بحيرة الطيور هذه المحمية الدولية التي لازالت صامدة في ظل الإهمال الذي طالها دون أن توظف هذه القيمة الطبيعية لفائدة التنمية المحلية حتى بات أهالي هذه المنطقة يحلمون بمشروع سياحي يمكن المنطقة من انعاش خزينتها لدعم مشاريع التنمية المحلية التي لازالت متعثرة ، هذا الحلم الذي طال أمده ويأس من أن يتحقق حسب سكان بلدية بحيرة الطيور لهذا الكنز الطبيعي الذي يمثل هوية هذه البلدية حيث فشل مختلف المسؤولين المحليين المتعاقبين على مجلس بلدياتها من أجل تحريك مشروع تنمية البحيرة لدى السلطات الولائية التي لم تجد طيلة سنوات طويلة مخرج حقيقي والاستثمار في هذا الكنز الطبيعي المهمل الذي يبدأ بتهيئة بحيرة الطيور بتنظيف وجهر البحيرة التي تجمعت بقاعها الأتربة والحجارة والمياه القذرة المتدفقة إليها بالإضافة إلى غياب تهيئة حواف البحيرة ومداخلها فكل هذا كان في اجندة والي الولاية أمام الجهات المعنية حيث شرح والي الولاية لبعض الاشخاص الذين تجمعوا بالمكان خلال زيارته بانه سوف تكون للبحيرة شان اخر مغاير في الفترة القادمة بتهيئة البحيرة وانجاز مساحات توقف للسيارات وإنجاز مرافق خدماتية لزوار هذه المحمية الطبيعية وغيرها من المشاريع التي سوف تستفيد منها البحيرة في قادم الايام لكي تكون قطبا سياحيا بامتياز مع تهيئة مساحات للعب للأطفال وغيرها من المرافق لفائدة سكان المنطقة وزوارها فهل تصدق هذه المرة تعهدات السلطات الولائية أو تسقط هذه الأحلام كسابقتها في الماء مرة اخرى ، الأيام وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال .