باشرت مصالح الدرك الوطني بشمال ولاية سطيف، الأسبوع المنصرم، تحقيقات معمقة، في قضية الحملة الانتخابية التييقودها إطار متقاعد في الجيش لصالح المترشح الحر لرئاسيات أفريل المقبل علي بن فليس داخل مسجد بقرية مشتة إيزوقاغن التابعة لبلدية ماوكلان. إذ يتحول مسجد القرية بين صلاتي المغرب والعشاء إلى منبر للحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس مما جعل المواطنين يستغربون كون أئمة المساجد و الحكومة و اليتيمة و نواب البرلمان و اتحاد الفلاحين يقومون بحملة انتخابية لصالح بوتفليقة جهارا نهارا و لم يحرك أحد ساكنا.