طالب العديد من الناقلين بولاية عنابة من السلطات المحلية بإعادة النظر في كيفية تهيئة محطات توقف الحافلات بالمدينة، والتي تشهد وضعية جد مزرية جراء إنعدام أدنى الخدمات بها. حيث يعاني أصحاب الحافلات التي تعمل بوسط المدينة وخارجها، من عدم تهئية المحطات بما فيها الأرضية التي تسير عليها مركباتهم على غرار محطة كوش نور الدين التي تشهد ساحتها اهتراء كبيرا أدى إلى تسجيل العديد من الأعطاب في الحافلات، بالإضافة الى ركود المياه القذرة و افتقارها الى مراحيض ...، وغياب كراسي من شأنها ان تساعد المسننين على الانتظار ، وفي هذا السياق أقترح عدد من المستثمرين بإعطائهم هذه المحطات لتهيئتها مقابل استغلالها ،بينما استفادت المحطة البرية التي هي في طور الإنجاز من غلاف مالي معتبر يساهم بشكل كبير في الاسراع من الانتهاء من بنائها في الاشهر القليلة القادمة، لتنقل الحافلات التي تعمل ما بين الولايات من محطة سيدي ابراهيم الى المحطة الجديدة ، وتحول محطة كوش الى سيدي ابراهيم، لتحل محطة سويداني بوجمعة بحافلاتها في محطة كوش نور الدين، وذلك بهدف التقليص من الاختناق المروري التي تساهم فيه الحافلات بمختلف أحجامها، من جهة أخرى سيعرف مسار الترامواي تمديد الى حي الشعيبة ببلدية سيدي عمار ،بعد أن قدم إلى والي عنابة إقتراح بتمديده ليصل إلى منطقة الشعيبة في الأيام الفارطة ،خاصة بعد اتخاذ القرار النهائي بتجنبه ساحة الثورة من طرف السطات المعنية، حيث سيمر هذا الأخير بأكثر الأماكن التي تشهد كثافة سكانية ، من أجل المساهمة في تخفيف الاختناق المروري بالمدينة وتوفير خدمات النقل السريعة للمواطنين، ويأتي تمديد خط الترامواي الى الشعيبة بعد رفض المنتخبين المحليين مروره بساحة الثورة، حيث قام مكتب الدراسات المكلف بوضع المخططات إلى إحداث تغييرات في المسار ليمدد بذلك الى بلدية سيدي عمار، و قام ذات المكتب السنة الفارطة بإعطاء المسار شبه الكلي للترامواي عنابة ، حيث سيمر الترامواي بحي واد القبة مرورا بشاطئ ريزي عمر، وعدة أحياء مجاورة منها باتريس لوممبا ،المناديا مقر الولاية، وشارع فيكتور هيجو، ومنه إلى ما قبل الميناء مرورا بمحطة القطار، وصولا إلى كوش نور الدين، ثم بوزراد حسين، وديدوش مراد، حي الريم، بوحديد ، 5 جويلية 1962، سيدي عاشور، إلى غاية حديقة التسلية، أين سيتفرع إلى خطين، يمر الأول بالإقامة الجامعية بالبوني، والثاني عبر حي بيداري بمحاذاة الجامعة والمستشفى، إلى غاية وسط مدينة البوني، وحتى الطريق الوطني رقم 16، على أن يمر أيضا بحي سيبوس، وسيدي إبراهيم وبعد التعديل فقد تغير المسار حيث سيصل الى منطقة الشعيبة ببلدية سيدي عمار، وتجدر الاشارة الى ان دراسة المشروع تنجز من طرف مكتب دراسات كوري بقيمة مالية تقدر ب 130 مليارا.