أكد مسؤول خلية الاعلام لحملة المترشح الحر علي بن فليس في تصريح ل آخر ساعة بأن التصريحات التي جاءت أمس على لسان نائب عن حزب العمال اتهم فيها بن فليس بالاحتيال في تشريعيات 2002 مجرد افتراءات باطلة خاصة وأن الجميع قد شهد على مدى نزاهة تلك الانتخابات والدليل أنه لم يوجه أي طعن من الناحية السياسية للجهات المخولة بالفصل في النتائج ماعدا تلك التي وصفها محدثنا بالشكلية والعادية . وفي سياق ذي صلة تساءل المسؤول الاعلامي لحملة رئيس الحكومة الأسبق عن مدى وجود نية الهجوم على المرشح والدوافع التي تجعل نواب حزب العمال يتهمون بن فليس باتهامات غير صحيحة قائلا أن هذه التصريحات لا تصنف أبدا في خانة المنافسة حول البرامج الانتخابية وهو الأمر الذي من المفترض أن يكون بين المترشحين .من جهة أخرى أكد بومغار أن بن فليس قد نفى أي اتصال أو مشاورات مع الأمينة العامة لحزب العمال لعقد تحالف على مستوى اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات على عكس ما صرحت به لويزة حنون قبل أيام . وعن الحملة الانتخابية للمرشح بن فليس أكد لطفي بومغار بأنها ستنطلق يوم 23 مارس من ولاية معسكر مسقط رأس الأمير عبد القادر الذي كان له الفضل في إرساء القواعد الصحيحة للدولة الجزائرية وسيجوب بن فليس حسب المكلف بالاعلام كافة ولايات القطر الجزائري .