كشفت لويزة حنون رئيسة حزب العمال أن "تشكيلتها السياسية تتعرض لحملة شرسة تستهدف منتخبيها على جميع المستويات" واتهمت مسؤولين من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بإغراء منتخبين عن حزبها وشراء الذمم، تحسبا للانتخابات الجزئية لمجلس الأمة المرتقبة نهاية السنة". وقالت لويزة حنون في افتتاح ندوة المنتخبين المحليين، المنعقدة أول أمس بزرالدة، أن " مسؤولين من الأفلان والأرندي يقومان بمحاولات شراء الذمم والتقرب من منتخبي حزب العمال لتقديم إغراءات مالية مقابل جلبهم ضمن صفوفهم ومنه الفوز بانتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة". وأضافت حنون أن "مناضل حزب العمال لا يشبه مناضل الأفلان أو الأرندي، وأن الذين يهجرون حزبها باتجاه أحد الحزبين إنما هم جثث سياسية في طريق التعفن". وتطرقت لويزة إلى قضية تعديل الدستور وقالت إن "حزبها كان ضد التعديل من الناحية الشكلية وكان من الأجدر أن يتوجه الرئيس إلى الشعب عبر استفتاء كون البرلمان الحالي يفتقد للشرعية. وطالبت بإجراء انتخابات تشريعية مسبقة لحل مشكل الشرعية حتى يكون لدينا برلمان له مصداقية"، كما أكدت أن "حزبها مرتاح لعدم استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية". أما بشأن المعارضين لتعديل الدستور والذين انتقدوا حزب العمال بشدة، فقالت لويزة حنون إن "حزبها حزب مستقل وليس حزب معارضة مفبركة من أمريكا " ثم واصلت.. "دستور 96 كان دستور حرب، دستور أزمة، وكان لا بد من وضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار". كما أشارت لويزة حنون إلى اللقاء الذي جمعها بالأمين العام للهيئة التنفيذية للأفلان عبد العزيز بلخادم، حيث قالت إن "الحديث دار حول ضرورة إدراج تعديلات حول قانون الانتخابات في النقطتين المتعلقتين بحماية العهدة الانتخابية للحزب حتى تتفادى هروب النواب أو المنتخبين من أحزابهم، والنقطة الثانية بضرورة إدراج ممثلين عن الأحزاب في اللجان الإدارية لمراقبة الانتخابات لتفادي تزوير المحاضر".