أعلنت مختلف المصالح الأمنية بولاية خنشلة منذ يوم أول أمس حالة الاستنفار وسط أفرادها تحسبا لأي انزلاق قد يطرأ في الشارع بعد زلة لسان الوزير الأول السابق مدير حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي وصف الشاوية بعبارة « حاشا رزق ربي « في مزحته مع سيناتور ولاية باتنة وهي المزحة التي أثارت غضب الشاوية خاصة بولايات باتنةوخنشلة وأم البواقي . حيث قامت مصالح الأمن طيلة ليلة أول البارحة بمطاردة عدد من الشباب الذين قاموا بإلصاق منشورات تدعو السكان الخناشلة الشاوية إلى الخروج بقوة في مسيرة تنديد بما جاء على لسان مسؤول هام بالدولة ويقود حملة الرئيس للانتخابات الرئاسية وذلك يوم الأربعاء ، أين قامت مصالح الأمن عبر عدة مجموعات منتشرة لمراقبة الوضع بإزالة الملصقات من الجدران بعد تعليقها من قبل هؤلاء الشباب ، وباشرت التحقيق لتحديد هوية الأشخاص المحرضين على الفوضى والتظاهر ، وقد شهدت مدينة خنشلة حسب مصدر آخر ساعة يوم أمس لجوء العشرات من الشباب إلى غلق الطريق الوطني المؤدي الى ولاية تبسة وتحديدا بطريق زوي بعاصمة الولاية عن طريق احراق العجلات المطاطية وشل حركة المرور ، وذلك احتجاجا على ما حمله لسان سلال من إهانة للشاوية .