اجتمع ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 27و36 سنة، أربعة منهم مسبوقون قضائيا اختصوا بسرقة المنازل و المحلات التجارية، و اتفقوا على سرقة منزل يقع “بحي الإخوة بوحجة” بمدينة سكيكدة. اللقاء الأول كان داخل سيارة حضرها ثلاثة منهم واحد منهم يعرف مكان تواجد الذهب بحكم الصداقة التي تجمع شقيقته بإبنة صاحب المنزل ،الرابع قام لاحقا بإخفاء المسروقات بمنزله و الخامس تولى عملية البيع بقسنطينة. القضية باشرتها الفرقة الجنائية بأمن ولاية سكيكدة عقب تلقيها شكوى من صاحب المنزل لتثبت المعاينة الأولية أن الباب الخارجي مكسور و غرفة النوم مقلوبة بعدما بعثرت محتوياتها فيما لم يذهب اللصوص لباقي الغرف لمعرفتهم بمكان تواجد المجوهرات التي يبلغ سعرها مليارا ، كما سرقوا جهاز كمبيوتر و زجاجة عسل حر.التحقيقات وصلت لأحد المشتبه فيهم الذي قبض عليه لتورطه بسرقة منزل و عند اجراء فحص البصمات تطابقت بصماته مع الموجودة داخل المنزل الذي سرق مؤخرا ، ليعترف بمجرد مواجهته بدليل البصمات و يدلي بباقي العصابة و تم العثور على السيارة المستعملة في السرقة ، كما اعترف باقي المتهمين و صرحوا أن المجوهرات بيعت بقسنطينة بمبلغ 90مليونا. وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة أمر بإيداع أربعة الحبس المؤقت و استفاد اثنان من استدعاء مباشر للمحاكمة بعدما وجه لهم تهمة “ تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنايات، السرقة الموصوفة بظروف التعدد والكسر واستحضار مركبة ذات محركة ،المشاركة والإخفاء.