أقدم المرشح الحر المقصى من الانتخابات الرئاسية المقبلة رشيد نكاز على دعوة المرشحين لاستحقاقات 17 أفريل المقبل لزيارة ولاية غرداية من أجل أداء صلاة الجمعة رفقة كل فعاليات المجتمع المدني لكامل الولايات .وفي خرجة جديدة من خرجات المرشح السابق رشيد نكاز طالب على موقعه الإلكتروني «فايسبوك» كل المواطنين الذي يمكنهم الذهاب إلى ولاية غرداية بالتنقل من أجل أداء صلاة الجمعة يوم 28 مارس الجاري، حيث دعا من خلال ذلك كل أئمة المساجد إلى اعتلاء المنابر وإلقاء خطب لإشاعة السلم والأمان في غرداية لما شهدته الولاية في الفترة الأخيرة من مواجهات دموية بين العرب وبني ميزاب مشيرا في ذلك إلى ضرورة الوقوف مع سكان غرداية لتخطي هذه المحنة من أجل المحافظة عن وحدة الوطن وسلامة المواطن ، للإشارة فإن رشيد نكاز قد ترشح للرئاسيات المقبلة إلا أن إقصاءه حال دون ذلك حيث سبق وأن حمل المجلس الدستوري مسئوولية ضياع استمارات توقيعات ترشحه لرئاسة الجمهورية من خلال ندوة صحفية قام بها عند مدخل البريد المركزي في قلب العاصمة حيث لم يتّهم جهة بعينها في الحادث الغريب الذي تعرض له بفقدان استمارات توقيعات الناخبين أين ذكر أنها في حدود 62 ألفا والتي كان سيسلمها مع ملف ترشحه لرئاسيات 17 أفريل القادم، إلا أنه حمّل بذلك المسؤولية لهيئة مراد مدلسي، وصنّف رشيد نكاز ما جرى له في خانة «الحادث السياسي» وأن «القضية قضية سياسية، ولن تحل إلا بطريقة سياسية، وكشف عن طلب تقدم به إلى المجلس الدستوري، للأخذ بعين الاعتبار ما جرى له، واعتباره مرشحا رسميا للرئاسيات، مع تأكيده أنه لم يرفع دعوى قضائية فيما حدث، لكنه شدد أن من واجب المجلس إعطاء تفسيرا لما حدث داخله، و أن لا شيء آخر يهمه خارج موضوع اختفاء استماراته ،هذا وقد استطاع رشيد نكاز ان يجمع قرابة ألف مواطن خلال هذه الندوة بين مناصر وفضولي والتي عقدها عند مدخل البريد المركزي بالعاصمة