صنع أمس المترشح المقصي،رشيد نكاز، الحدث بساحة البريد المركزي بالعاصمة عندما نظم ندوة صحفية في الهواء الطلق، لتضاف الحادثة إلى طرائف الرئاسيات القادمة بعد تلك الحادثة الغريبة التي تعرض لها المترشح لحظات قبل غلق المجلس الدستوري أبوابه، عندما تعرضت شاحنة التوقيعات للسرقة الأمر الذي أثار الكثير من الجدل خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي التي تعاطفت مع المترشح. وجاء،رشيد نكاز، أمس مشيا على الأقدام محاطا بأنصاره الذين قدموا بكثرة لمساندته رافعين شعارات "نكاز الرئيس، الله أكبر رشيد نكاز " إضافة إلى الفضوليين الذين تجمعوا بالساحة المركزية لمعرفة حيثيات الحادثة وبحضور إعلامي مكثف. وحمل،رشيد نكاز، المسؤولية الكاملة للمجلس الدستوري في اختفاء استمارات التوقيعات :قائلا " جمعت التوقيعات لكن تمت سرقتها". واعتبر المرشح المقصي من الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنّ قضية اختفاء والسطو على استمارات التوقيع الخاصة بترشحه لرئاسة الجزائر، ليست بالأحداث المتفرقة والبريئة، وقال "جئت للجزائر وترشحت رغبة في إحداث الديمقراطية والتحول وليس لإثارة البلبلة" وأنه ينتظر رد رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي. مضيفا "راسلت قبل أيام المجلس الدستوري وانتظر رده محملا إياه المسؤولية الكاملة في اختفاء استمارات التوقيعات. وتحولت الندوة الصحفية لشرح حادثة اختفاء استمارات ترشحه للرئاسيات إلى وقفة احتجاجية للمئات من أنصاره، الذين نددوا بحرمانه دخول السباق. وقال نكاز أمام أنصاره أنه يتحدى "من يقول أن حادثة اختفاء الاستمارات ملفقة وغير حقيقية ". كما اعتبر أن "اختفاء استمارات التوقيعات من المجلس الدستوري حادث سياسي وليس عاديا" وكان نكاز قد راسل في وقت سابق رئيس المجلس،مراد مدلسي، يطالبه بضمه لقائمة المرشحين الذين أودعوا ملفاتهم لدى الهيئة، بعد أن اختفت سيارة تحمل 62 ألف توقيع لصالحه من باحة المجلس الدستوري ليلة انقضاء آجال دفع الملفات.