أكد المترشح المقصى من رئاسيات أفريل، رشيد نكاز، أن السطو على استمارات التوقيع الخاصة به قبل تقديمها للمجلس الدستوري، قضية سياسية وليست أحداثا متفرقة، وأنه لا يبحث عن الفوضى لكن ما حدث في هيئة مراد مدلسي غير مقبول. قال المترشح المقصى من الاستحقاقات القادمة، رشيد نكاز، أمام تجمع غفير لأنصاره الذين حضروا بالمئات أمام مبنى البريد المركزي، في ندوة صحفية، لكشف ملابسات ما حدث له قبل دقائق من نهاية الآجال القانونية لإيداع ملف ترشحه للرئاسيات، إنه ”حڤروني.. خدعوني، وسرقة استمارات التوقيع الخاصة بترشحي، والتي جمعت فيها أكثر من 60 ألف توقيع، ليست بالأحداث المتفرقة، إنما هي قضية سياسية”، لافتا إلى أن سيارته كانت مسجلة لدى مصالح المجلس الدستوري، ودخلت إلى مبنى الهيئة قبل أن تختفي ومعها استمارات الترشح. وشدد المتحدث على أنه لا يبحث عن الفوضى، لكن ما حدث في المجلس الدستوري غير مقبول، مؤكدا أنه لم يرفع دعوى ضد المجلس الدستوري.