ستشرف اليوم، جمعية النور للمحافظة على القرآن بمقرها على تخرج 33 حافظا للقرآن الكريم، ذلك في إطار تشجيع الطلبة على التمسك بالدين وحفظ القرآن وكذا التعرف على السيرة النبوية، وفي هذا الصدد طالبت الجمعية السلطات المعنية بضرورة تحويلها الى مركز خاص لحفظ القران الكريم للتكفل بهؤلاء الطلبة خاصة وأنها تمكنت من تخريج أكثر من 20 إماما خلال هذه السنة. تنظم جمعية النور للمحافظة على القرآن بمقرها حفل تكريمي لتخرج 33 حافظا للقران الكريم، والذي يدخل في إطار تشجيع الطلبة على التمسك بالدين وحفظ القرآن وكذا التعرف على السيرة النبوية، ونظر للدور التي تقوم به هذه الجمعية خاصة وان عدد طلابها في تزايد مستمر والذي بلغ خلال الموسم الدراسي الحالي 2008/2009 ما يزيد عن 336 طالب وطالبة، 40 منهم ذكور والباقي إناث تتراوح أعمارهم من 17 إلى 34 سنة، جعلها تطالب بضرورة توسيع مقرها وتحويل الجمعية إلى مركز خاص لحفظ القران الكريم. وللإشارة فان الجمعية ومنذ نشأتها جمعية النور في 10 أوت 1966 تهتم بالإصلاح الأخلاقي، الإجتماعي، وبعد أكثر من 40 سنة من ممارسة نشاطها الجمعوي فان الجمعية تستمد برنامجها الدراسي من برنامج مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وللجمعية 06 مدارس وهي مدرسة الشنتلي، البيضاوي، أبي ذر الغفاري، مدرسة بلحداد، الوحدة و مدرسة أبي بكر الصديق، ومدرسة واحدة للذكور يتابعون دراستهم بمدرسة الحداد المنظر الجميل قسنطينة، وهم من مختلف الأعمار والشرائح تضم طلبة جامعيون وأساتذة، موزعين على 17 فوجا في مختلف الأقسام الثلاثة، وقسم آخر خاص للجامعيات وعددهن 41 طالبة جامعية، كما يؤطر هذه الجمعية أساتذة متخرجين من الجامعة "مجانا". وفي هذا الصدد، أكد القائمون على الجمعية أن هذه الأخيرة تعرف " نهضة نسوية ربانية" لما شهدته من إقبال كبير للفتيات، باعتبار أن عدد المتخرجين لهذا الموسم حوالي 30 امرأة و3 رجال، كما أنها تقوم بتنظيم مسابقات لأحسن مدرسة، وأحسن قسم وأحسن مجلة حائطية، حيث كانت مدرسة الوحدة بحي بوصوف الوحيدة التي حازت على جائزة أحسن مدرسة وأحسن قسم، كما حازت مدرسة أبي ذر الغفاري على جائزة أحسن مجلة ومدرسة الشنتلي على جائزة أحسن مناظرة فكرية.