تعززت الساحة الأدبيّة بإصدار جديد للكاتبة والشاعرة سندس سالمي تحت عنوان »يوميات في زمن الوطواط«، وهي عبارة عن مجموعة قصصية تناولت من خلالها عدة مواضيع الساعة عن دار نشر» الكتاب العربي «. قالت الكاتبة سندس سالمي ، أن المجموعة القصصية تغوص خلالها لمشاركة الفكر البشري اجتماعيا إنسانيا مستقاة إلهامها من المحيطين بها لأكبر شريحة من المجتمع، خاصة الفرد المقهور والمظلوم، ناهيك عن القضية الفلسطينية التي أضحت هاجسها الوحيد. وقد ركزت في »يوميات في زمن الوطواط« على فكرتين متمثلتان في معاناة العمال الجزائريين داخل مؤسسات العمل ، بالإضافة للقضية الفلسطينية ، التي أخذت حيزا كبير من اهتمامها في هذا الإصدار . وقالت سندس أن الإصدار عبارة عن رسالة ، تحمل الكثير من المواعظ والنصائح والحكم بطريقة أدبيّة قصصية فنيّة ، تتوفر على لغة الحوار الذي يجعل من القارئ الانسجام وراء القصص قصد معرفة نهاية كل قصة وما تتوفر عليه دون الخروج من المبادئ الأساسية التي تحكم الإنسان، داعية خلال كل حادثة ضرورة التحلي بالمثالية الايجابية للسير الجيّد والحسن للحياة التي تحكمها مصطلحي الشر والخير، مؤكدة أن مصطلح الخير هو الفائز في آخر المطاف وهذا حسب ما قالته - يتحقق بعد صراع يكون فيه الصبر مفتاح الفرج-. وقد نسجت الكاتبة خيوطا معروفة عنها لأنها تكتب باستمرار للوجود الإنساني حيث تطرقت كذلك الكاتبة إلى القضية الفلسطينية وقالت: »يوميات في زمن الوطواط« يكتب بصدق عن القضية الأولى عند العرب بالرغم من بعض النسيان والإجحاف الذي يطالها عند بعض الحكام وصرحت » أكتب نصا أتحدث فيه عن قضية الأم وأرضها التي اغتصبت أمام مرئ من العالم إنها قضيتنا الأولى ، نضالنا الذي نتشرف أن نكون السباقين في تحرير قبلتنا الأولى القدس الشريف هي فلسطين العزة والكرامة«. وقالت في الأخير الكاتبة سندس أن » يوميات زمن الوطواط « هو الندى فوق زهر الروح يستنشق عبقه يحكي للعابرين قصص العشق الذي كحل جفن شهرزاد...فأثمرت الأيام وأزهرت التلال وبان الصبح الذي يغني فيه الكروان .